الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب التضليل.. قرار عاجل من البيت الأبيض بشأن فيسبوك

فيسبوك
فيسبوك

قالت المتحدثة باسم  البيت الأبيض، جين ساكي ،اليوم الخميس، إن فيسبوك لا يفعل شيئا لوقف انتشار الادعاءات الكاذبة بشأن فيروس كورونا "كوفيد -19".

 

 

ووفقا لوكالة رويترز، قالت ساكي: "جميعهم ما زالوا نشطين على فيسبوك". وإن فيسبوك أيضا بحاجة إلى التحرك بسرعة أكبر لإزالة المنشورات الضارة والمخالفة، وأنه يجب اتحاذ قرار لوقف هذه الادعاءات الكاذبة".

 

وقالت إن فيسبوك، التي تملك انستجرام وواتساب، بحاجة إلى العمل بجدية أكبر لإزالة معلومات اللقاح غير الدقيقة من نظامها الأساسي.

 

وقالت إن 12 شخصًا كانوا مسؤولين عن ما يقرب من 65٪ من المعلومات المضللة المناهضة للقاحات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت ساكي: "جميعهم ما زالوا نشطين على فيسبوك". وإن فيسبوك أيضا بحاجة إلى التحرك بسرعة أكبر لإزالة المنشورات الضارة والمخالفة، وأنه يجي اتحاذ قرار لوقف هذه الادعاءات الكاذبة"

كما قرع الجراح الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن الموجة المتزايدة من المعلومات المضللة حول فيروس كورونا واللقاحات المضادة له، قائلاً إنها تزيد من صعوبة مكافحة الوباء وإنقاذ الأرواح.

وقال في بيان "حياة الأمريكيين في خطر".

وأضاف، "المعلومات الصحية الخاطئة تشكل تهديدا خطيرا علي لصحة العامة. يمكن أن تسبب في زرع عدم الثقة، والإضرار بصحة الناس، وتقويض جهود الصحة العامة. وإن الحد من انتشار المعلومات الصحية الخاطئة هو واجب أخلاقي.

وقال مورثي إن المعلومات الكاذبة تغذي التردد في الحصول على التطعيم، مشيرًا إلى أن المعلومات الخاطئة يمكن أن تؤثر على ظروف صحية أخرى وهي مشكلة عالمية.

ولم يرد فيسبوك على الفور على طلب للتعليق على تعليقات البيت الأبيض.

وارتفعت إصابات فيروس كورونا بالولايات المتحدة، الأسبوع الماضي بنحو 11٪ عن الأسبوع السابق. وتراجعت الحالات في فصل الربيع مع ظهور اللقاح بعد ارتفاع حاد في الإصابات في فصل الشتاء، لكن التطعيم تباطأ وتم تطعيم حوالي 51 ٪ فقط من البلاد.

وقال الدكتور ريتشارد بيسر، الرئيس السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الذي يرأس الآن مؤسسة روبرت وود جونسون، لـ MSNBC: "كان من الصعب اقناع  الناس من عدم الرغبة في الحصول على لقاح فيروس كورونا، إلى إدراك أن الخطر لا يزال قائمًا".

ولم يتسن على الفور الوصول إلى ممثلي شركة فيسبوك (انستجرام - وواتساب) في البلاد للتعليق على الموقف.