قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مبادرة حياة كريمة تفتح أبوابها للمشاركة الشبابية في المجالات المتنوعة، موضحا: حياة كريمة ستشهد لأول مرة مؤشرات لقياس جودة الحياة بقرى الريف المصري.
وأضاف مصطفى مدبولي في كلمته في المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بـ ستاد القاهرة:، أن حياة كريمة ستقدم مشاريع لم يشهدها الريف المصري سابقا، سواء مشاريع الألياف ضوئية مجمعات زراعية وصناعية متقدمة لكافة القرى.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء: أن حياة كريمة يعد المشروع الوحيد الذي يجمع أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، ولهذا كل العالم الآن يتحدث عن مصر ومشروع حياة كريمة.
وأشار إلى أن المرحلة التجريبة استهدفت 375 قرية ولكن لتحقيق تنمية عالمية قررنا أن تتحول المبادرة من تنمية القرى إلى تطوير إلى كل مراكز الجمهورية.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى بدأت بالفعل داخل 52 مركز داخل 1400 قرية بالإضافة إلى أكثر من 10ألاف تابع، بإجمالي تكلفة وصلت إلى 260 مليار جنيه.وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.