آثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تعليقها الأخير على فيلمها الذي يعرض “ مش أنا” الآن مع الفنان تامر حسني، وتبرؤها منه، مما أدى إلى ظهور حملة كبيرة من السخرية ضدها.
وأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ "صدى البلد"، أن القرارات المتذبذبة والسريعة للفنانة حلا شيحة كل فترة، يؤكد أن لديها أنماط الشخصية الوسواسية.
وأضاف هندي، أن الفنانة حلا شيحة غير ثابتة على موقف محدد، مما يظهر شخصيتها الوسواسية كما أنها تميل إلى الاستماع لمن حولها إضافة إلى تأثيرهم عليها بسرعة.
لافتا أن موفقها الأخير يؤكد على عدم ثبات مشاعرها، وتقلبها المزاجي بشكل كبير، وبجانب ذلك يسمى سلوك حلا شيحة بـ السلوك المظهري لأن التدين له مظهران تدين داخلي، وتدين خارجي، ومن المفترض أن التصرفات الدينية النابعة من الداخل تحمل قناعتي التامة وتنعكس على مظهري الخارجي.
وأكد أن تصرف حلا شيحة الأخير، يشير إلى أنها شخصية هستيرية يحكمها الانفعال والمظهر، ولفت الأنظار أكثر من جدية السلوك ومعناه، كما يعكس عدم ثباتها في المشاعر لأن التدين مرتبط بفكر ومشاعر، كما يعكس عدم القدرة على جدية القرار المبني على الفكر، وذلك يخلق حالة فصامية لكي تتوحد مع الوضع الجديد وتعيش معه، قد يكون هروبا نفسيا من الضغوط الواقعة عليها في مكانتها الفنية بين الأضواء والشهرة، والتي تجعل بعض الفنانين يعيشون حالة من التغير النفسي في فترات كبيرة.
وأردف، عندما تفشل التجربة تعود لتصوغ سلوكها مجددًا، إلا أنها لم تستفد نهائيًا من أخطائها أو تجربتها، وفي الغالب تكون مواقفها اندفاعية دون التفكير فيما بعد.