فتاوى شغلت الأذهان
لتحصل على أجر حج وعمرة تامة عليك بهذا العمل
وقت يحرم فيه المحرم بالحج أو العمرة استخدام الصابون المعطر؟
حكم ذبح الأضحية في الحمام
هل يجوز الوضوء في الحمام عاريًا؟
هل يشترط اتجاه الحيوان جهة القبلة أثناء الذبح
نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددًا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم الكثيرين ونرصد أبرزها في تقرير يشتمل على فتاوى تشغل الأذهان.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يغتنمما ورد بالحديث الشريف اقتداءً بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم-، كما أنه يستحب للمسلمالمداومةعلى ذكر الله - تعالى- خاصة بعد الصلوات المفروضة ومنهاصلاة الفجر جماعة.
وأستشهدت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من صلى الغداة -الصبح- في جماعةٍ ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ»، ثم قال: «تامةٍ تامةٍ تامةٍ» رواه الترمذي.
وورد سؤال مضمونة: هل استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام ممنوع ؟.. تلقته دار الغفتاء المصرية، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
واجابت دار الإفتاء قائلة: إنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته، ولكن هل الصابون المعطَّر من العطر؟ خلاف بين العلماء: فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن.
فيما قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحمامات الموجودة حاليًا في بيوتنا ليست مكانًا للنجاسة، وذلك خلافًا للحمامات بالمفهوم القديم، التي كانت موطنًا للنجاسة.
وأوضح «عبد السميع» خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز ذبح الأضحية في الحمام؟»، أنه لا مانع من ذبح الأضحية في الحمام، حيث إن الحمامات التي في بيوتنا الآن، هي أماكن ليس فيها نجاسة.
وتابع: وذلك لأن الماء في هذه الحمامات الحديثة جار ومتكرر فلا يحصل فيها نجاسة، وبالتالي يجوز ذبح الأضحية فيها وأن نفعل كل شيء، دون أن تنقص البركة ولا الثواب، فلاشيء في ذلك.
ثم قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة.
وأضاف "عثمان"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال أحد المتابعين يقول فيه (هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟)، قائلًا: أنه لا بأس أن يتوضأ الإنسان بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه وكذلك المرأة، مشيرًا إلى أن كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء.
وتابع: يجوز الصلاة بذلك الوضوء بعد خروجه من الحمام.
واستشهد بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضى الله عنها من إناء واحد.
كما وقالت دار الإفتاء، إن من شروط الذبح في الحالات التي يكون الذبح فيها اختياريًّا هو أن يكون الذبح بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر.
وأوضحت الدار: يرى الحنفية قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، ويرى المالكية ضرورة قطع الحلقوم والودجين ولا يشترط قطع المريء، وقال الشافعية والحنابلة: لا بد من قطع الحلقوم والمريء.
وتابعت دار الإفتاء: ولم يشترط الفقهاء أي شروط أخرى لحل الحيوان وأكل لحمه، ولكنهم قالوا: يكره ترك التوجه إلى القبلة، فترك التوجه إلى القبلة من المكروهات وليس من ضمن شروط صحة الذبح، وبالتالي حِلّ الحيوان للأكل.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه إذا تيسر للذابح توجيه الحيوان إلى القبلة فعليه فعل ذلك، وإذا لم يمكنه التوجه إلى القبلة فلا شيء في ذلك ويكون الذبح حلالًا بالشروط التي ذكرها الفقهاء.