قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وقت يحرم فيه المحرم بالحج أو العمرة استخدام الصابون المعطر ؟ الإفتاء تكشف عنه

 وقت يحرم فيه المحرم بالحج أو العمرة استخدام الصابون المعطر
وقت يحرم فيه المحرم بالحج أو العمرة استخدام الصابون المعطر

هل استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام ممنوع ؟.. سؤال تلقته دار الغفتاء المصرية، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.


واجابت دار الإفتاء قائلة: إنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته، ولكن هل الصابون المعطَّر من العطر؟ خلاف بين العلماء: فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن.

هل استخدام الصابون المعطر إثناء الإحرام ممنوع

كما تلقى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو كبار هيئة العلماء، سؤالًا يقول صاحبه (هل استخدام الصابون المعطر اثناء الاحرام ممنوع؟).



وأجاب جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع يوتيوب، بأن استخدام الصابون المعطر أثناء الإحرام ممنوع عند الأئمة الأربعة لأنه نوع من أنواع التعطر، والتعطر هذا من محرمات الإحرام وهذا أشد نوع يقع الناس فيه كثيرًا فيغسلون أيديهم دون أن يدركوا أن هذا محرم أثناء ادائهم لفريضة الحج وأن وقع فيه فيكون عليه دين.


وأشار الى أن أنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته.



وتابع أنه لا يجوز للمحرم استعمال الطيب في البدن أو في ملابس الإحرام، ودليل ذلك ما ورد أن محرِمًا سقط عن بعيره فمات، فقال عليه الصلاة والسلام في حقه: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تَمَسُّوهُ طِيبًا، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا» متفق عليه.

غير جائز في كل الأوقات.. احترس وضع العطر يُكلفك صيام 3 أيام أو ذبح شاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته.



وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام ممنوع؟»، أن الإحرام للحج أو العمرة في دين الإسلام هو نية الدخول في النسك مقرونًا بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد، منوهة بأنه يحرم على المحرم بالحج أو عمرة أن يستخدم العطر.



وتساءَلت الإفتاء «هل الصابون المعطَّر يعد من العطر، يصبح من الممنوعات أثناء الإحرام؟»، مبينةً أن هناك خلافًا بين العلماء، فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن.



وأشارت إلى أنه بعد الإحرام يباح الاغتسال، وتغيير ملابس الإحرام، واستعمال الصابون للتنظيف ولو كانت له رائحة، لافتة إلى أن الصابون لا يسمى عطرًا، وإن كان استعمال غيره مما لا رائحة له أولى.



وحذرت أنه لا يجوز للمحرم استعمال الطيب في البدن أو في ملابس الإحرام، ودليل ذلك ما ورد أن محرِمًا سقط عن بعيره فمات، فقال عليه الصلاة والسلام في حقه: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تَمَسُّوهُ طِيبًا، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا» متفق عليه.



جدير بالذكر أن فدية وضع العطر متعمدًا أثناء الحج هي: إما صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاةٍ.