أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأربعاء، أن حكومته ستصد هجمات جبهة تحرير تيجراي، على المناطق القريبة من إقليم أمهرة، المتحالف مع الحكومة الإثيوبية.
ووعد آبي أحمد في بيان نشره عبر حسابه بموقع “تويتر” بـ “صد هجمات الأعداء”، بعد هجوم جديد شنته قوات إقليم تيجراي.
وأضاف: "سندافع عن أنفسنا ونصد هذه الهجمات من أعدائنا الداخليين والخارجيين بينما نعمل على تسريع الجهود الإنسانية".
وتقدمت قوات جبهة تحرير تيجراي نحو الأراضي التي تسيطر عليها سلطات إقليم أمهرة، المتحالفة مع رئيس الوزراء آبي أحمد، وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة جديدة بين الإقليمين.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن تقدم جبهة تحرير تيجراي، نحو إقليم أمهرة قديزيد اتساع النزاع الذي فاقم الانقسامات العرقية والسياسية في إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
ودفع تقدم قوات جبهة تحرير تيجراي السياسيين في أمهرة إلى دعوة المليشيات المسلحة للحشد وتسليح أنفسهم استعدادا لصدام محتمل.
وقالت الحركة الوطنية بإقليم أمهرة في بيان، إنها تجري استعدادات سريعة لحشد القوات على الجبهة لمواجهة قوات إقليم تيجراي.
يأتي هجوم جبهة تحرير تيجراي بعدما تعهد الحزب الحاكم في الإقليم باستعادة جميع أراضي الإقليم التي سُلبت منه خلال الحرب التي شنتها القوات الفيدرالية في نوفمبر الماضي.