الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق.. بيان جديد من الصحة حول حادث حريق مستشفى الحسين .. تفاصيل

صدى البلد

أعلنت وزارة الصحة العراقية، احصائية ضحايا حريق مستشفى الحسين في الناصرية، بمحافظة ذي قار.

وقالت وزارة الصحة والبيئة، في بيان، اليوم الأربعاء  إنه بعد إتمام إجراءات الدفاع المدني والطب العدلي في محافظة ذي قار بلغ مجموع شهداء حادثة مستشفى الإمام الحسين عليه السلام 39 شهيداً معلوم الهوية و21 شهيداً مجهول الهوية.

وبحسب وسائل إعلام عراقية فقد أكدت الوزارة  أنه يتم حاليا اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحديد هويات الجثث مجهولة الهوية، وسيتم الإعلان عن ذلك حال إكمال الاجراءات الطبية العدلية اللازمة.

وذكرت الوزارة ان ما يتم تداوله من أرقام للضحايا في بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، غير صحيح، مشيرة الى ان وزارة الصحة والبيئة هي المصدر الرسمي الوحيد للمعلومات والاحصائيات".

ودعت الوزارة "وسائل الاعلام الى اعتماد المصدر المخول.

وكانت مفوضية حقوق الانسان في العراق، كشفت عن ارتفاع عدد ضحايا حادثة حريق مستشفى الحسين في مدينة الناصرية، بمحافظة ذي قار، مشيرة إلى تقديمها سابقاً توصيات لحماية المستشفيات من الحرائق، لكن الحكومة لم تأخذ بها.

وقالت عضو المفوضية فاتن الحلفي وفق شبكة رووداو الإعلامية، إن عدد ضحايا حادثة حريق مستشفى الحسين في محافظة ذي قار ارتفع الى 93 شهيداً، منها 30 جثة متفحمة، فضلاً عن فقدان جثتين لحد الآن، مع وجود إصابات عديدة.

وكانت السلطات العراقية، أعلنت مصرع العشرات على الأقل في حريق اندلع في قسم مخصّص لعزل المصابين بكورونا في مستشفى بمدينة الناصريّة، في مأساة تأتي بعد شهرين ونصف على مصرع أكثر من 80 شخصاً بحريق مماثل اندلع في مستشفى ابن الخطيب في بغداد.

ووفقاً لمصدر في دائرة الصحّة في المحافظة فإن الحريق نجم عن انفجار اسطوانات أكسجين. وإذا صحّت هذه المعلومات تكون هذه المأساة نسخة طبق الأصل عن تلك التي وقعت في مستشفى ابن الخطيب في بغداد في نهاية ابريل ونجمت أيضاً عن سوء تخزين اسطوانات الأوكسجين التي يستخدمها مرضى كوفيد-19.


الإهمال والفساد


وعزت مصادر، سبب الحادث إلى الإهمال الذي غالباً ما يكون مرتبطاً بالفساد في بلد تعاني مستشفياته من حالة سيّئة وهاجر عدد كبير من أطبّائه بسبب الحروب المتكرّرة منذ أربعين عاماً.

وكان العراق معروفاً حتّى ثمانينيات القرن الفائت بمستشفياته في العالم العربي وبجودة خدماتها ومجانيّتها، لكنّه بات اليوم يعاني تدهوراً على هذا الصعيد وسط ضعف تدريب كوادره الصحيّين وقلّة موارد وزارة الصحّة التي لا تتجاوز 2% من مجمل موازنة الدولة.

وأعلنت وزارة الداخلية في ابريل اندلاع سبعة آلاف حريق بين يناير ومارس، كان سبب غالبيتها احتكاكات كهربائية في متاجر أو مطاعم أو مبان، فيما تضرب البلاد حالياً موجة حر تجاوزت الخمسين درجة مئوية.

 


-