قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

233 عاما على اقتحام سجن الباستيل ..عندما ثار الفرنسيون ضد الظلم

سجن الباستيل
سجن الباستيل
×

يحيي الفرنسيون في 14 يوليو من كل عام ذكرى اقتحام «سجن الباستيل»، وكسرهم لرمز من أقوى رموز البطش والطغيان في فرنسا، والذي يعود تاريخه للعصور الوسطى، حيث شهد هذا السجن موجة من الغضب الشديد من قبل الثوار الفرنسيين، الذين عانوا من الظلم.

وكان «سجن الباستيل» مركزً للسلطة الحاكمة، وكان سقوطه هو الشرارة التي أشعلت الثورة الفرنسية «1789 -1799».

ويستعرض «موقع صدى البلد» بهذه المناسبة تفاصيل واقعة اقتحام «سجن الباستيل» في السطور التالية:

ما هو الباستيل؟

الباستيل في الأصل عبارة عن حصن في باريس وعرِف رسميًا باسم باستيل سانت أنطوان، وقد لعب الباستيل دورًا مهمًا في الصراعات الداخلية في فرنسا، وقد تم استخدام الباستيل كسجن حكومي من قبل معظم ملوك فرنسا، وقد تم اقتحام سجن الباستيل في الثورة الفرنسية بتاريخ 14 عام 1789م من قبل حشد شعبي وأصبح رمزًا مهمًا لحركة الثورة الفرنسية، وقد تم بناء الباستيل للدفاع عن المدخل الشرقي لمدينة باريس من التهديد الإنجليزي في حرب المائة عام، وللباستيل مكانة بارزة في النزاعات الداخلية في فرنسا مثل حروب الدين في القرن السادس عشر، والذي أصبح يعرف فيما بعد بسجن الباستيل.

سجن الباستيل التاريخي

سجن الباستيل

وأنشئ سجن الباستيل بين عامي ١٣٧٠ و١٣٨٣ ليكون حصنا للدفاع عن باريس، ثم صار سجناً للمعارضين السياسيين، كسجن للمعارضين السياسيين والمسجونين الدينيين والمحرضين ضد الدولة وأصبح على مدار السنين رمزاً للطغيان والظلم وكان اسمه الأصلي «الباستيد» وليس الباستيل وتعني «الحصن» باللغة الفرنسية وقد بدأ التفكير في بنائه لحماية باريس، ولذلك فلقد أصبح سقوطه يوماً وطنياً في فرنسا.

أحد القصور الملكية

ولم يعتبر الباستيل قصراً إلا في عهد لويس الرابع عشر، حين أصدر قراراً باعتباره أحد القصور الملكية وكان أول سجنائه المدنيين اثنان من السحرة جيء بهما ليعالج الملك من مرض نفسى، ولكنهما فشلا في 1423 ويذكر أنه حينما تحول من قلعة إلى سجن ملكى، أصبح تابعاً للملك مباشرة، ينفق عليه من أمواله الخاصة، وأن كل ما يجرى بداخله لا يتعرض للرقابة القانونية ولم تكن تجرى فيه أحكام الإعدام، وإنما كان محطة للتحقيق والمحاكمة وبدءاً من 1659م بدأ يحفظ سجلات منتظمة لـ سجنائه.

أشهر سجنائه

من أشهر سجنائه البرنس كونديه، وفوكيه وزير المالية في عهد لويس الرابع عشر، والمفكر لاروشفوكو، والمارشال ريشيلو، والكونت لويس دى لوكسمبورج.