قال الدكتور أشرف شاكر ، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، إن الصين دولة متقدمة فى علوم الفلك والفضاء ورغم بدايتها فى المشرع الفضائى الخاص بها فى فترة الستينات إلا أنها لم تمتلك القدرة وقتئذ لإرسال مركبة وأخذ عينات من سطح القمر مثل أمريكا وروسيا ، منوها أن الصين قامت بإطلاق نظام أقمار صناعية لتخفض نسبة الحوادث 50% عن طريق اتصالها ب مراقبة الأقمار الصناعية خلال 24 ساعة .

وأضاف " شاكر " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن الصين قامت مؤخرا بإرسال مركبة لأخذ عينات من القمر ، لافتا إلى أن التطور التكنولوجى تم بعد هبوط الإنسان على سطح القمر .

ولفت إلى أن الصين قامت بإرسال مركبة فضائية لمكان لم يزوره أى رائد فضاء من قبل وقامت ب أخذ عينات الغرض منها أن تجعل القمر محطة للوصول للمريخ ورصد الكون منوها أن القمر به نسبة من الأكسجين ، الحديد ، الدهب والغرض الأثمن لهم هو الحديد والماء خاصة أنهم فى حال استخراج الماء من سطح القمر سيتيح لهم ذلك تدشين محطة فضاء ثابتة على سطح القمر .

وأوضح أن الصين تخطط فى عام 2023 : 2030 أن تدشن محطة فضاء أن تطلق عدة صواريخ وعمل محطة فضاء خاص بيها الأرض والقمر بالاضافة لعمل مشروع فضائى بالاشتراك مع روسيا من المقرر أن يتكلف مليار دولار سنويا بعمل محطة فضاء ثابتة فى القمر كمحطة انطلاق للمريخ والكواكب الأخرى ، لافتا إلى أن الصين تقوم بعمل خطوات دقيقة لمعرفة حركة القمر والنشاط البركانى يشير بدورها لتقدمها فلكيا ب علوم الفضاء .

يذكر انه المعهد القومي البحوث الفلكية ، قد أعلن مؤخرأ عن رصد الأقمار الصناعية، حدوث الانفجارات الشمسة ، حيث وقعت 3 انفجارات في الموقع AR 12840 مرتين، منهم أمس الجمعة 9 يوليو 2021؛ ما أدى لإنتاج زوج من التوهجات الشمسية من الفئة C-class، وهو توهج شمسي متناهي الصغر، بطيء وضعيف، ولكن فترته الزمنية طويلة، وقد تكون أيضا من النوع الأقوى C4.7، بحسب موقع الطقس الفضائي .

قالت الدكتورة ماجدة محب ، الباحثة في مجال الفيزياء الشمسية بالمعهد، انه من المتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية الى المجال لكوكبنا يومي 11 و12 يوليو الجاري.

المادة الغازية
وأضافت الدكتورة ماجدة محب، أن تلك المادة الغازية التي تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس Coronal hole ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة وظهور الشفق القطبي عند وصولها.

وبدأت هذه الانفجارات منذ يوم 3/7/2021 وكانت من الفئة X وهي ذات شدة عالية وتعد هذه المرة الاولى منذ أربع سنوات تقريبا، تنتج فيها الشمس هذه الفئة من التوهجات.

وتأتي أهمية هذا الحدث؛ حيث أن هذا النوع من التوهجات هو من أقوى أنواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس، بحسب التصنيف العلمي، ولأن تأثيره على حجب الإرسال في مجال التردد الراديوي، عالي جدا، ويتسبب في عواصف جيومغناطيسية قوية.