غاب المخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف عن العرض العالمي الأول في مهرجان كان لفيلمهPetrov’s Flu بسبب منعه من مغادرة بلاده، وعدم تمكنه من حضور حفل افتتاح النسخة 74.
وظهرالمخرج الروسيكيريل سيريبرينكوف الذي يبلغ من العمر 51 عاما، في مكالمة عبر تطبيق فيس تايم عقب عرض فيلمهPetrov’s Flu، وشكر جميع الحاضرين على حرصهم لمشاهدة العرض الأول لفيلمه.
هذه هي المرة الثانية التي لا يتمكن فيها كيريل سيريبرينكوف من حضور عرض إحدى أفلامه في مهرجان كان بعدما تخطى العرض الأول لفيلمهLeto عام 2018، بسبب وضعه تحت الإقامة الجبرية.


حكم على كيريل سيريبرينكوف في يونيو 2020 بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ وغرامة مالية في قضية اختلاس يقول أنصاره إنها تهم ملفقة له.
أثناء السير على السجادة الحمراء لمهرجان كان، حرص أبطال فيلمPetrov’s Flu على ارتداء شارات حمراء تحمل صورة المخرج والأحرف الأولى من اسمه، وتم حجز مقعد فارغ بشكل رمزي يحمل اسمه داخل المسرح.
فيلمPetrov’s Flu مقتبس من رواية حائزة على جوائز طرحت عام 2018، ووصفه النقاد بأنه يمثل عودة قوية للمخرج الروسي ويتربع على قمة أعماله، وقال كيريل سيريبرينكوف قبل عرض فيلمه في مقابلة مع موقع فاريتي إن تصوير الفيلم أثناء محاكمته كان بمثابة حياة موازية ساعدته على عدم التفكير في العبث المحيط به.
وضع كيريل سيريبرينكوف لمدة 20 شهرا تحت الإقامة الجبرية، ووصف نفسه بأنه رائد العزلة، لكن يجد الفترة الحالية فرصة للإبداع والتركيز على نفسه لاتخاذ خطوات جديدة نحو المستقبل.
احتفاء الجمهور بأبطال فيلمThe French Dispatch
استقبل جمهور النسخة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي أبطال فيلمThe French Dispatch الذي يخرجه الأمريكي ويس أندرسون بحفاوة كبيرة، وتصفيق دام لمدة 9 دقائق عقب عرضه بحسب موقع فاريتي.
حضر العديد من النجوم العرض العالمي الأول لفيلمThe French Dispatch، الذي دام عرضه لمدة ساعتين ونال أبطاله أكبر مدة تصفيق في مهرجان كان حتى اليوم.
ضر العرض الخاص لفيلمThe French Dispatch جميع أبطاله وعلى رأسهم أدريان برودي، تيموثي شالاميت، أوين ويلسون، بيل موراي، تيلدا سوينتون، بينيشيو ديل تورو.
غابت الممثلة الفرنسية ليا سيدو عن عرض فيلمها في مهرجان كان بسبب التزامها بالحجر الصحي، إثر إصابتها بفيروس كورونا، رغم استعدادها لحضور فعاليات المهرجان الذي يعرض لها 4 أفلام.
تدور أحداث الفيلم حول مجلة أسبوعية تغطي مختلف المجالات الحياتية منها السياسة والثقافة والفن، وتضم عدد من الكتاب الذين يسعون لتقديم قصصهم الأخيرة في صورة مثالية.