نشرت دراسة حديثة وفقا لصحيفة daily mail تفيد بأن إزالة الخصيتين قد تزيد من عمر الرجال.
وأضافت الدراسة أن ذكور الأغنام التي خضعت للإخصاء، قد تعيش أطول بنسبة 60% من عمرها الحقيقي بسبب تأخير شيخوخة الحمض النووي، واقترح باحثون بجامعة Otago أن إزالة الخصيتين قد تقدم الفوائد نفسها للرجال .
وأوضح باحثوا الدراسة، أن عرف كل من المزارعين والعلماء منذ بعض الوقت أن ذكور الأغنام المخصية تعيش في المتوسط لفترة أطول بكثير من الاغنام السليمة، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها أي شخص إلى الحمض النووي ليرى ما إذا كان يشيخ أيضا بشكل أبطأ.
ولمقارنة كيفية تقدم الحمض النووي لدى الأغنام المختلفة بشكل دقيق بعد إزالة الخصيتين ، ابتكر الفريق ما يسمى بساعة الوراثة اللاجينية للحيوان، التي تعمل كمقياس للشيخوخة البيولوجية بناء على وجود علامات كيميائية تعرف باسم مجموعات الميثيل.
وبمجرد أن قاموا بتحليل عدد كبير من الحيوانات من أجل معايرة ساعتهم، تمكن الفريق من مقارنة مدى عمر الذكر المخصي والسليم.
ووجدوا، بشكل فعال، أن الساعات اللاجينية للأغنام المخصصة تدق بشكل أبطأ مقارنة بالأغنام السليمة.
وأضاف معد الورقة البحثية ومخترع الساعة اللاجينية، ستيف هورفاث، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "طورنا طريقة لقياس العمر البيولوجي في مجموعة واسعة من الثدييات كما درسنا أكثر من 200 نوع حتى الآن واكتشفنا قواسم مشتركة مدهشة في كيفية تقدم الحيوانات في العمر، ولكن دراسة الأغنام كانت فريدة من نوعها من حيث أنها عزلت على وجه التحديد آثار هرمونات الذكورة على الشيخوخة وإطالة العمر بعد إزالة الخصيتين.