قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه ينتظر الأطروحات التي سيقدمها الاتحاد الإفريقي لحل أزمة السد الإثيوبي، مضيفا أنه طلب من الجانب الأوروبي تفهُم أن “مياه نهر النيل مسألة وجودية بالنسبة لمصر”.
وأضاف سامح شكري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي غير مرتاحة من القرارات الأحادية التي تتخذها اثيوبيا.
وتابع سامح شكري، أن أعضاء دول الاتحاد الأوروبي مهتمين بأزمة سد النهضة ومستاءة من القرارات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا، مضيفا أن مؤسسات الدولة المصرية تنسق وتتخذ القرارات الملائمة في مسألة السد.
وأردف سامح شكري: “ندافع عن مصلحة الشعب المصري دون أي تهاون”.
فيما عرض الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، مقطع فيديو وصورا حصرية للقاء وزير الخارجية سامح شكري والاتحاد الأوروبي على خلفية أزمة سد النهضة.
توجه وزير الخارجية السفير سامح شكري على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة يبحث خلالها دعم التعاون واستعراض آخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي.
الزيارة تكتسب أهمية خاصة
وقال الصحفي عزت ابراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى بروكسل تكتسب أهمية خاصة؛ لأنها جاءت بعد جلسة مجلس الأمن الخاصة بأزمة سد النهضة، واستمرار المشاورات الدبلوماسية لاستصدار قرار يكون له صفة إلزامية خاصة بإطلاق المفاوضات بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).
إدانة السلوك الأحادي الإثيوبي
وأوضح عزت لـ«صدى البلد»، أن بيان وزارة الخارجية عن مشاورات وزير الخارجية في بروكسل جاء متضمنا إشادة ببيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر قبل ثلاثة أيام في يوم انعقاد جلسة مجلس الأمن الذي أدان السلوك الأحادي الإثيوبي المتعنت.