الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا تدعم تعليم أطفال اللاجئين بـ 15.8 مليون جنيه استرليني

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب

أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم عن تقديم أموال بريطانية جديدة لإيجاد أفضل السبل لتوفير التعليم لأطفال العالم الأكثر حاجة للمساعدة، ستعالج هذه المساعدة العجز المزمن في الأبحاث بمجال أفضل السبل لتوفير التعليم في مناطق الأزمات طويلة الأمد في أنحاء العالم.


وتبلغ قيمة مشروع البحث 15.8 مليون جنيه استرليني، الذى سيركز على سوريا والأردن ولبنان وشمال نيجيريا، وجنوب السودان، وميانمار. فجميع هذه المناطق متضررة من الصراع، وفيها حاليا نحو 3 ملايين من الأطفال اللاجئين أو النازحين، الذين تأثرت حياتهم بسبب الحروب أو الاضطرابات السياسية أو الكوارث الطبيعية عادة ما يواجهون عرقلة شديدة في تعلمهم، وذلك له تبعات تؤثر عليهم طوال حياتهم.

 

 وهذه التبعات أكثر شدة في مرحلة التعليم الابتدائي ودون الثانوي، والتي يتعلم خلالها الأطفال المهارات الحيوية في القراءة والكتابة، والفتيات هن الأكثر تضررا، حيث حتى قبل جائحة كوفيد-19، نصف الفتيات فقط كنّ يذهبن إلى المدارس. 

 

واحتمال انقطاع الفتيات في مناطق الصراع عن الدراسة يبلغ 2.5 ضعفا، والآن وبسبب أثر الجائحة، يوجد احتمال بانقطاع 20 مليون فتاة عن التعليم نهائيا في السنة القادمة، وذلك يتركهم عرضة لخطر زواج الأطفال، والعنف الجنسي، وتهريب الأطفال، والانتهاك الجنسي.


يأتي الإعلان عن إجراء هذا البحث الجديد بدعم من المملكة المتحدة عشية انعقاد القمة العالمية للتعليم، والتي يستضيفها رئيس الوزراء في لندن في أواخر شهر يوليو. ومن المتوقع أن تجمع هذه القمة أموالا لدعم الشراكة العالمية لأجل التعليم، وهي مؤسسة هدفها إحداث تحوّل نوعي في تعليم الأطفال في أنحاء العالم، وتوفير فرصة التعلم لنحو 175 مليون طفل.

وقال وزير الخارجية، دومينيك راب:"يعتقد بأن من الضروري حصول كل فتاة وكل صبي على تعليم جيد، أينما كانوا يعيشون، هذا البحث سوف يجد سبلا أفضل لمساعدة أكثر أطفال العالم حاجة للمساعدة، والذين تضرروا من الصراع ومن أزمات طويلة الأمد، في الحصول على تعليم أفضل."


ويبدأ البحث الجديد المعلن عنه في شهر سبتمبر المقبل، سيكون أساسا تستند إليه برامج وسياسات التعليم في أنحاء العالم، وقد ساعد بحث سابق في هذا المجال أطفالا من بين الأكثر معاناة من صدمات نفسية في الاستمرار بالتعليم، وذلك بتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم.