عرض برنامج "صباحك مصري ، والمذاع على فضائية " إم بي سي مصر 2" ، تقريرا عن تعاون فني سينمائي جديد بين مصر والسعودية ، ولك بحضور السفير السعودي " أسامة بن أحمد النقلي " .
وجاء في التقرير أن المؤتمر الصحفي بين الشركتين الفنيتين المصرية والسعودية ، تناول كافة الخطط السينمائية المطروحة بين الدولتين ، وذلك بحضور سفير المملكة السعودية في مصر ، والذي أكد دعمه للعلاقات الفنية بين الدوليتن .
وقال السفير أسامة بن أحمد النقلي ، خلال حواره ، الذي عرض بالتقرير ، إن الشراكات المصرية محال اهتمام دائم من المملكة ، وهي محل تقدير من البلدين ، في ظل العلاقات العميقة بين البلدين .
ومن جانبه قال " زكي حسنين " ، المنتج السعودي ، إنه في غاية السعادة لحضور كم كبير من الصحفيين ، والزخم الإعلامي الكبير للمؤتمر ، وهو خير دليل علي حب الشعب المصر للسعودية ؛ مما يجعلنا فخورين بأننا شعبا واحدا ، معقبا : " الفن هو مصر " .
تعاون مصري سعودي لإقامة معرض أثري بمدينة الظهران
وقع المجلس الأعلى للآثار، وأرامكو السعودية، اتفاقية تعاون ثقافي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بشأن إقامة معرض أثري بعنوان "شطر المسجد" وذلك بمتحف إثراء بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية فيالفترة من آخر شهر نوفمبر الجاري ولمدة 24 شهراً.
وخلال مراسم توقيع الاتفاقية اعرب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار عن سعادته بهذا التعاون الذي يلقي الضوء على الروابط الثقافية والتاريخية للبلدين مصر والسعودية، وعلى إيمان الدولة المصرية، متمثلة في وزارة السياحة والآثار، بالدور البارز الذي تلعبه المتاحف في حياة المجتمعات، وأهمية التعاون فيما بينها لتحقيق رسالتها، وتبنّي فكرة نشر وتبادل الثقافات بين الدول العربية الشقيقة، لا سيّما إحياء مجد الحضارة الإسلاميّة عن طريق كشف اللثام عن أهم الكنوز الأثرية من خلال نافذة المعارض.
ومن جانبه توجه سعادة المهندس نبيل النعيم نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، بالشكر لوزارة السياحة والآثار المصرية، على هذا التعاون المثمر والذي يجمع بين البلدين والتي طالما ارتبطا خلال تاريخهما الطويل بروابطٍ تاريخية واقتصادية وسياسية وثقافية، لافتا الى أن المعرض يتناول نشأة المسجد وتاريخه عبر استعراض حوالي (130) قطعة أثرية من مختلف انحاء دول العالم الإسلامي، وليُلقي الضَوْء على روائع قِطَع الفن الإسلاميّ التي ارتبطت بالمساجد، والتي تعكس بدورها ما وصلت إليه الحضارة والفنون الإسلاميّة من تقدمٍ وازدهار.
وأوضح الدكتور وزيري أن إبرام هذه الاتفاقية جاء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار،بعد مناقشته بلجنة المعارض الخارجية والتي اقرت قائمة القطع الأثرية المقرر عرضها والتي تضم (84) قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والتي ارتبطت بالمساجد تدعيمًا لوظيفتها، مثل المنابر والمحاريب وكراسي المصاحف، فضلًا عن أدوات الإضاءة كالمشكاوات والثريات والتنانير والشماعِد وغيرها من القِطَع التي تعددت أشكالها وأنماطها، وبَزَغَت فيها قدرة الفنان المسلم على الإبداع في مختلفِ الحِقَبِ والأقطار.