ألقت صحيفة جيروزاليم بوست الضوء على لقاء سامح شكري وزير الخارجية في بروكسل اليوم الاحد، ونظيره الاسرائيلي يائير لبيد .
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أن الوزير الاسرائيلي، خلال لقائه مع الوزير شكري، شدد على ضرورة قيام حماس بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشارت جيروزاليم بوست الى ان مصر تجريمحادثات بين إسرائيل وحماس للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن رفات جنديين قُتلا خلال حرب غزة 2014 والإفراج عن مواطنين إسرائيليين أسيرَين هناك.
وأضافت الصحيفة أن شكري ولابيد بحثا المساعدات الإنسانية لغزة بالإضافة إلى قضايا أمنية أكبر مثل التهديدات الإرهابية.
وأشارت إلى أن المحادثات بين الوزيرين المصري والاسرائيلي، والتي استمرت قرابة ساعة، جرت قبل لقاء لابيد المرتقب يوم الاثنين مع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ولفتت جيروزاليم بوست الى تشديد وزارة الخارجية المصرية، في وصفها للاجتماع على تويتر، على “ضرورة حل الجمود الحالي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يؤدي إلى مفاوضات سلام عادلة وشاملة” وهو ما ذكرت انه كان موضوع الحديث الذي دار سابقا بين شكري ونظيره الاسرائيلي في يونيو الماضي.
وبشكل منفصل، وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تهنئة إلى نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي فقط، وفقا للصحيفة الاسرائيلية.
وقال مكتب الرئاسة الاسرائيلية إن هرتسوج أبلغ عباس أنه يعتزم الحفاظ على الحوار المفتوح بين المكتبين، مثلما فعل أسلافه.
وأضافت الصحيفة أن هرتسوغ تحدث عن ضرورة تعزيز العلاقات والحفاظ على الأمل في السلام بين الشعبين اللذين يعيشان جنباً إلى جنب.
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع والدعوة جزء من النشاط الدبلوماسي التي حدث في الأسابيع الأخيرة مع أداء اليمين الدستورية للحكومة الاسرائيلية الجديدة.