تسببت “خناقة” بين الممثلة الفرنسية جوديث شملا ومخرج فيلمها الجديد، في احتمالية غيابهما عن عرض فيلمهما ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، بحسب موقع فاريتي.
ولن تحضر جوديث شملا التي تبلغ من العمر37 عاما، العرض العالمي الأول لفيلمهاMes freres et moi الذي ينافس ضمن مسابقة نظرة ما، بعد حادثة مزعومة تتعلق بإلقاء المخرج هاتفا خلويا في وجهها في الشارع.
وقدمت جوديث شملا شكوى ضد المخرج يوهان مانكا الذي ترتبط به عاطفيا منذ 5 سنوات، بعدما قالت إنه اعتدى عليها يوم 3 يوليو الجاري في إحدى شوارع باريس.
فيلم جوديث شملا المقرر عرضه يوم12 يوليو الجاري، تأثر بالخلاف بين صناعه اللذان دخلا في معركة خرجت عن السيطرة بحسب وصف فاريتي، ما أدى لإلغاء يوهان مانكا قرار حضوره عرض الفيلم بالمهرجان.
وانتشرت شائعة الخلاف بين جوديث شملا ووالد ابنتها يوهان مانكا ضمن أروقة مهرجان كان على مدار الأيام الماضية، ورفض أعضاء لجنة تحكيم نظرة ما وممثلو النجمين التعليق على هذه المزاعم.
وتدور أحداث فيلم جوديث شملا الجديد حول صبي يبلغ من العمر 14 عاما يعيش في مشروع سكني جنوب فرنسا مع أشقائه الأربعة ووالدتهم المريضة في غيبوبة، ويشهد أول أداء تمثيلي لمخرجه أيضا.
أزمات على هامش مهرجان كان
وتستمر الأزمات التي تقع على هامش مهرجان كان في تصدر عناوين الصحف العالمية منذ بداية فعاليات النسخة74 التي أقيمت رغم جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية.
في البداية تعطيل السيستم الخاص باختبارات فيروس كورونا، والتزاحم على أماكن الاختبار لكن إدارة مهرجان كان تداركت هذه الأزمة واكتشفت ظهور حالات ضمن نتائج التحاليل التي تجرى كل48 ساعة.
ومن المتوقع أيضا غياب الممثلة الفرنسية ليا سيدو عن حضور 4 عروض لأفلام التي تنافس 3 منها في المسابقة الرسمية للمهرجان بعد إيجابية تحاليل فيروس كورونا الخاصة بها، وفي انتظار سلبية النتائج لتتمكن من حضور الفعاليات خاصة أنها مرشحة لنيل السعفة الذهبية كأفضل ممثلة للمرة الثانية في تاريخها.
وتتصدر أيضا التصريحات السياسية أحاديث وندوات مهرجان كان خاصة من قبل رئيس لجنة التحكيم سبايك لي، وأخيرا المخرج والممثل شون بن.