تنظم كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم، مائدة مستديرة بعنوان " ميثاق شرف للإعلام الرقمي " وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه حدث ثوره رقمية خلال الفترة الماضية سببت تغييرا جذريا كبيرا فى الإعلام الرقمى ، وهذا ما يساعد الإعلام التقليدى.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت ، أن الذكاء الاصطناعى يساعد الإعلام الرقمى بحمل الرسالة عبر الإنترنت و يساعد الصحف الإلكترونية بتغطية الأحداث وبثها عبر الإنترنت.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات لا بد من استخدام الذكاء الاصطناعى فى الإعلام الرقمى خاصة أن هذه الفترة الإعلام الرقمى صاحب النصيب الأكبر من الإعلام التقليدي.
والجدير بالذكر ، بدأت صناعة الإعلام فى تطوير متزايد خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة التطوير التكنولوجى ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث ظهر مصطلح “ الذكاء الاصطناعى ” والذى يعمل بأنظمة وآلات وأجهزة ذكية تساعد على سهولة القيام بالعمل الصحفى وإنتاج الآلاف من القصص الإخبارية أليا ، وكشف الأخبار المزيفة ، وتوفير الوقت والجهد على العنصرى البشرى فى الوقت الذى يستغرقه فى تحليل البيانات الضخمة.
كما تعقد أدوات “ صحافة الذكاء الاصطناعى ” على تقنيات و أنظمة وبرمجيات تمثل فى الروبوت الالى و تقنيات الواقع المعزز و أتمتة الأخبار و تحليل البيانات الضخمة ، وأستخدام الطائرات الدورن فى تغطية أحداث الصراعات واستخدام تقنيات للتحقق من الأخبار المضللة والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقبل مائدة ميثاق شرف للإعلام الرقمي ، نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ندوة علمية عبر الانترنت "وبينار" حول "أدوات جمع البيانات في البحوث الإعلامية"، ناقشت مفهومها ومهاراتها، والتحديات التي تواجهها، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وإشراف الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا، حاضر فيها الدكتور بركات عبدالعزيز، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا سابقا، و بحضور عدد من أساتذة الكلية والباحثين وطلاب الدبلومات المهنية وبرامج الماجستير الإلكتروني.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، إن هدف هذه اللقاءات العلمية، تنمية مهارات الباحثين، بحيث يمتلكون أدوات البحث وآلياته وتقنياته، لتصبح نتائج بحوثهم ملتزمة بالضوابط العلمية، التي تجعلها صالحة للتطبيق في الواقع، ويطمأن إليها، وفق المعايير العلمية العالمية، لاسيما وأن كلية الإعلام تخطو نحو الاعتماد الدولي.