قالت الدكتورة منى عبد المطلب، استشارى التغذية، إن البروتين له مصادر كثيرة فى الطعام الذى نتناوله، لذلك لابد من تنوع المصادر الحيوانية والنباتية.
وأضافت استشارى تغذية، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز،أن اللحوم البيضاء والأسماك مليئة الاوميجا 3 المفيدة للجسم، إلى جانب البروتينات النباتية فى الفول واللوبيا وغيرها .
نظام كيتو
وأشارت استشارى تغذيةإلى أن هناك مصادر متعددة للبروتين، ولكن هناك أنظمة كثيرة للدايت الناس تتبعه بدون وعي بأضراره، لافتة إلى ان نظام “كيتو” له توصيات في حالات معينة.
وفى سياق آخر، قالت الدكتورة منى عبد المطلب، استشاري التغذية والباطنة العامة، إن مناعة وقوة تحمل الجسم ومقاومته لأي عدوى فيروسية او بكتيرية أو فطرية تعتمد على نوعية الطعام التي يتغذي عليها جسمه، فيجب أن يحصل على كل من الفيتامينات والمعادن حتى يصبح طعاما متوازنا لجسمه.
وأضافت "استشاري التغذية والباطنة العامة"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن التجربة العملية في فترة كورونا أثبتت أن جميع الأجسام التي تحصل على تغذية سليمة، دائما تتعرض على فيروس بأعراض خفيفة جدا.
وأشارت "عبدالمطلب"، إلى أن توجد بعض العناصر التي لم توجد داخل الجسم بصورة طبيعية، لذلك يجب أن نحصل عليها من بعض المواد الغذائية، ومنها فيتامين أ و فيتامين سى، وحتى انهم اكثر العناصر سهولة في الحصول عليهم بصورة يومية، مضيفة أن الفطر الأبيض يرتبط ارتباطا وثيقا بضعف المناعة وأمراض الضغط والسكر لدى الإنسان.
وأكدت أن الحرارة تقوم بقتل الفيتامينات التي توجد داخل الأطعمة وخاصة فيتامين سى، حيث إنه عند تعرضه للحرارة يقوم بخسارة حوالى 50% من قيمته الغذائية، مشيرة إلى أنه عند تعرض الخضار لفترة كبيرة من الحرارة يقلل من كمية فيتامين سي التي توجد بداخله.
وتابعت استشاري التغذية والباطنة العامة، أنه يمكن الحصول على فيتامين سى من الفاكهة والسلاطة.
قالت الدكتورة منى عبد المطلب، إستشارى التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن الفم هو خط الدفاع الأول لأى هجوم ميكروبي خاصة فى هذا الوقت وانتشار جائحة كورونا، مشيرة إلى أن الفيروس من الممكن أن يدخل عن طريق الأغشية للأنف والفم والعين.
وأضافت أنه يجب المحافظة على الفم حتى لا يصاب بالأمراض، ويتم ذلك عن طريق الممارسات اليومية الصحيحة وتحافظ عليه بحيث لا يسمح بدخول أى ميكروب.
ونصحت بتجنب السكريات منها السكر الأبيض والحلويات وما شابه، لافتة إلى أنها تزيد من نسبة تسوس الاسنان وتقلل مناعة الفم وتؤثر على البكتيريا الموجودة به، وحين يتم تناولها يجب تناولها مع الوجبة الرئيسية.
وأكدت أنه يجب تجنب تناول أى سكريات قبل النوم ، وتناول أى طعام به ألياف مثل ثمرة خضروات أو فاكهة ومنتجات ألبان مثل الألبان أو الجبن، حيث أنها تساعد الفم فى حماية أى ميكروب.
وأشارت إلى أنه يجب تناول المصادر الخاصة بفيتامين سي وألف، الذين سيجعلون الغشاء المخاطي متكامل ولا يعانى من أى جفاف أو فرصة لدخول الفيروس، متابعة أنه من الممكن أخذهم من المصادر الطبيعية فى الطعام مثل الجوافة والفلفل الأخضر أو الألوان والبطاطا والمشمش والكبدة، محذرة من التدخين، حيث أنه يؤدى إلى وجود خلل فى اللثة والمناعة الموجودة فى الفم والأسنان ويقلل الكالسيوم.