سادت حالة من الاستياء بين مواطني الوادي الجديد بسبب ارتفاع أسعار تقنين الأراضيالذي قضي علي آمال المواطنين، وحول المروجالخضراءإلىصحراء جرداء.
قال المواطن مسعود مصطفي عطية من أهالي غرب الموهوب التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد،إن قرارات التقنين الخاصة بالأراضي الزراعية، غير مدروسة وتعجيزية.
وأضاف أنه بالرغم من ذلك رحبناكمزارعين وفلاحين بقرار التقنين، إلا اننا فوجئنا باللواء الزملوط محافظ الإقليميحدد سعر الفدان 22 ألف جنيه،على الرغم من أن الإيجار من جهاز تعمير الصحاري لا يتعدى 50 جنيها.
وتابع أن قرارات التقنين سنة 2004 إلى 2006تضمنت سعر تقنين الفدان بـ50 و55 جنيها للمستثمرين، وأهالي البلدالغلابة، المحافظ يقنن لهمالفدان بـ22 ألف25 ألف.
وأوضع أنه يجب أن يكون هناك توازن بين حقوق الدولة والأفراد، وليس من الحق والعدل والمنطق والقانون والشرع القول بأن مواطناً قام بتعمير الصحراء وأنفق عليها ما يملك من أمواله وعمره وصحته وفي النهايةتجبره الدولة علي شراء أرضه مرة ثانية بأسعار اليوم على أرض كانت فى حيازته وبتخصيص رسمى منذ عشرين سنة.
واستطرد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،سلم الأرض بسعر رمزي شريطةتعميرها وزراعتها الا أننا فوجئنا بقرار ضرورة تطوير نظام الري إلى الري الحديث علي حساب المزارع الذي يقترض من البنك، وفي النهاية يعجز الفلاح عن السداد ويتم حبسه.
وناشد مسعود، نيابة عن أهالي الوادي الجديد، الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة النظر بعين العطف والرحمة لأهالي الوادي الجديد الذين يسكنون الصحراء ويعمرونها منذ عشرات السنين.