نفي البنك المركزي المصري في إبريل الماضي، صحة ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض ممارسات فئات من المواطنين؛ بشأن عدم سريان التعامل بالجنيه الورقي بالأسواق.
وقال البنك المركزي، خلال بيان رسمي سبق اصداره، بأن الجنيه الورقي مازال يتمتع بقوة إبراء ولم يصدر أي تعليمات تتعلق بسحبه أو إلغاء التعامل به.
تعود تفاصيل شائعة إلغاء التعامل بالجنيه الورقي، إلي قيام بعض المواطنين و المتعاملين مع المتاجر بالاسواق الشعبية، باطلاق شائعات بمنع التداول علي الجنيه الورقي لتنتقل تلك العدوي إلي سائقي النقل الجماعي " الميكروباص".
ومع ارتفاع تلك الشائعات تدخل البنك المركزي المصري لتصحيح الأوضاع، ليعلن في بيان رسمي عن أنه ما زال العمل بالجنيه الورقي قائما وأن ما يجري تداوله غير صحيح.
ونجحت وسائل المواصلات العامة وخصوصا جهاز ادارة وتشغيل مترو الأنفاق في نشر تعليمات لركاب المترو باستمرار العمل بالجنيه وقبوله، مؤكدين انه في حال رفض موظفو شباك قطع التذاكر او المواطنين؛ التعامل بالعملة المحلية الورقية؛ سيتم محاسبتهم وفقا للقانون.