قالت الفنانة التشكيلية إيمان قنصوة، إنها تقوم بتعليم الرسم التشكيلي للأطفال والكبار"، معقبه: "كان عندي موهبة وأنا صغيرة طورتها مع نفسي عن طريق اليوتيوب".
وأضافت "قنصوة"، خلال استضافتها ببرنامج "في إيد أمينة"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"،: "أقوم بتعليم الرسم بالزيت والفحم والرصاص، وسنقوم قريبا إدخال الرسم بالموسيقى"، مردفه: "نسعى لإفادة الأطفال بدلا من الجلوس بالهاتف".
وأشارت: "كل سنة للأطفال له منهج وطريقة خاصة في التعليم"، مردفة: "الأطفال اتجهوا للتعلم الفن التشكيلي خلال الفترة الماضية بدلا من التابلت"، لافتة: "برسم على الحيط والخشب والقماش".
فنانة تشكيلية
قالت هالة الفيشاوي، مصممة حلي، إنها فنانة تشكيلية في المقام الأول، ودائمًا ما كنت ترسم ، ولكنها بدأت في تصميم الحلي عندما تعرضت احدى قطع الحلي الخاصة بها للكسر.
وتابعت "الفيشاوي" خلال حوارها مع الإعلاميان ممدوح الشناوي، ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، :" بعد انكسار الحلي الخاص بي، تواصلت مع أحد الورش لإصلاح الحلي الخاص به، ومن هنا بدات فكرة تصنيع الحلي"
ولفتت إلى أنها درست تصميم الحلي في الكلية، ولكنها لم تدرسها بتوسع من خلال ادخال الأحجار الكريمة في الحلي، معقبة : "لما شفت الاحجار والحلي الموضوع كان مختلف خالص، ومن هنا جاءت العديد من الافكار لتصنيع الحلي".
وقالت الفيشاوي، إنها تقوم بتصميم الحلي، وبعد ذلك ترسل التصميم إلى الورشة لتنفيذ التصميم، ولكنها واجهت العديد من التحديات من خلال إنتاج الحلي بصورة غير دقيقة، خاصة ان الورش تريد انتاج الكثير من القطع في اقل وقت.
وتابعت "الفيشاوي"، أنها تقوم باقتباس العديد من تصاميم الحلي من الفف الإسلامي والفرعوني، خاصة ان التاريخ المصري ثري جدًا بالحلي الممزوج بالأحجار الكريمة والألوان.
وأشارت إلى أن الحلي المقتبس من الفن الإسلامي يؤدي إلى الخروج بالكثير من قطع الحلي المختلفة الغير مكررة، وهذا الأمر هام للغاية.
17 فنانة بسمبوزيوم لطباعة المنسوجات بالساحل
في تجربة جديدة لتجريب تقنيات فنية مغايرة لتخصص الرسم والتصوير، تخوض ١٧ فنانة تشكيلية مجالا آخر من مجالات الفن التشكيلي بمشاركتهن في سمبوزيوم أرسينوي لطباعة المنسوجات ( العقد والربط) والذى سيقام بالفترة من ١٨: ٢١ يونيو الحالى بسيدى حنيش بالساحل الشمالى بمحافظة مطروح، بإشراف وتنظيم الدكتورة والفنانة التشكيلية دينا طريف رئيس مجلس إدارة جمعية أرسينوى لتنمية المجتمع بالفيوم.
يهدف السمبوزيوم لترسيخ مفهوم ممارسة مجالات فنية مختلفة والاستفادة من التجريب والتطبيق لتقنيات فنية متعددة يكتسب من خلالها الفنان رؤى فلسفية وفنية ومهارات غير التى إعتادها في مجاله الفني.
صرحت الدكتورة دينا طريف مدير وقومسيير السمبوزيوم ورئيس مجلس إدارة جمعية أرسينوى لتنميه المجتمع بالفيوم ، بأن الفنانات المشاركات في سمبوزيوم أرسينوي ابتسام الجيزاوى ، ايمان الرشيدي ، جينا الجمال، داليا حمودة ، دونزي الحسيني ، ربهام أرناؤط ، سحر طاهر ، سحر مسعود ، شيرين بدر ، غاده بشير ، ماهيتاب عرابي ، مريم طوسون ، مها محمود ، منى ميلاد ، نرمين سمير ، نونى دسوقي.
الدكتورة دينا طريف رئيس مجلس إدارة جمعية أرسينوى لتنمية المجتمع بالفيوم فنانة تشكيلية ، ومؤسس ملتقى أرسينوى الدولى للفن المعاصر بقرية تونس بالفيوم ، ومنظم معارض دولي، وإستشارى العلاج بالفن ، وحاصلة على دكتوراه الفلسفة فى التربية الفنية، كلية التربية النوعية، جامعة عين شمس، ودبلومة العلاج بالفن ، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان ، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، وعضو بجمعية الامسيا الدولية إفريقيا والشرق الأوسط ( التربية عن طريق الفن) اليونسكو.
وتعمل الدكتورة دينا طريف بترسيخ مفهوم سياحة الفن التشكيلى من خلال تجسيد مصادر الطبيعة المصرية وتختار محافظات مصرية سياحية ذات جذب طبيعى وأسرى وسياحى وتكون مصدر أستلهام فنى للفنانيين مثل دهب والواحات البحرية وسيوه وقرية تونس والساحل الشمال .
ويؤدى ذلك الى تنشيط السياحة الداخلية ولكى يرى العالم جمال مصر من خلال عيون الفنان التشكيلى.