أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوضع على طول الحدود بين إيران وأفغانستان هادئ وآمن، وذلك بعد ورود تقارير عن سيطرة مسلحي طالبان على معبرين حدوديين بين البلدين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "حدود الجمهورية الإيرانية، في ظل جهود حرس الحدود الغيارى لبلدنا، يسودها الهدوء والأمن، ولا يوجد انعدام للأمن على حدود البلاد مع أفغانستان".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه "بسبب الاشتباكات التي وقعت في جمارك إسلام قلعة وأبو نصر فراهي داخل أفغانستان، دخل عدد من الموظفين الأفغان إلى داخل الاراضي الإيرانية".
وأكد خطيب زاده أن إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة وفقا للقوانين والمقررات، ووفقا لاتفاقيات الحدود مع أفغانستان، وفي إطار علاقات حسن الجوار.
هذا وقد أعلنت حركة "طالبان"، الخميس الماضي، أنها سيطرت على نقاط حدودية أفغانية مع وإيران.
أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم السبت، السيطرة على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، وذلك في ظل استمرار عملية انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو من الأراضي الأفغانية.
وجاء في بيان للحركة أيضا أن "عددا كبيرا"من القواعد العسكرية التابعة للقوات الحكومية "أصبح تحت سيطرتهم".
وأضاف البيان أن الحركة "رغم التطورات الأخيرة وتفوقها العسكري، ما زالت تؤمن بعملية الحوار والتفاهم، وترى أنه الأفضل لحل القضية الأفغانية".
وتتواصل مواجهات في أفغانستان بين القوات الحكومية ومسلحي "طالبان"، الذين استولوا على مناطق واسعة في أرياف البلاد وشنوا هجوما على المدن الكبرى.
يأتي التصعيد هذا في ظل انسحاب القوات الأمريكية، الذي وعدت واشنطن بإكماله بحلول 11 سبتمبر القادم.