أحب الأعمال لله فى العشر الأوائل من ذي الحجة ..أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام فعل كل شئ يرضى الله مثل إطعام الطعام وصلة الأرحام وإفشاء السلام وترك الخصام والصيام وتلاوة القرآن وعلى المسلم أن يكون له نصيب من كل شئ ويكثر من الصلاة على النبي والتصدق على الفقراء.
أحب الأعمال لله فى العشر الأوائل من ذي الحجة
أحب الأعمال لله فى العشر الأوائل من ذي الحجة ما من أيام العمل الصالح أحب الى الله من هذة العشر، فمن أحب الأعمال فى أفضل أيام الله (( الصدقة، الصلاة، قرآن الكريم، قيام الليل، ذكر الله، صلة الرحم)).
أحب الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام فعل كل شئ يرضى الله مثل إطعام الطعام وصلة الأرحام وإفشاء السلام وترك الخصام والصيام وتلاوة القرآن وعلى المسلم أن يكون له نصيب من كل شئ ويكثر من الصلاة على النبي والتصدق على الفقراء.
وأضاف عثمان، في فيديو له، أنه يكفي لفضل هذه الأيام أن العلماء اختلفوا في أيهما أفضل عند الله، هل العشر الأواخر من رمضان أو العشر الأول من ذي الحجة.
وأشار إلى أن هذا الإختلاف يؤدي إلى فرح المسلم فيدخل على هذه الأيام وكأنها جزء من رمضان، منوها بأن بعض العلماء فضلوا العشر من ذي الحجة على أواخر رمضان لولا وجود ليلة القدر في الاواخر من رمضان فلولاها لكانت الأول من ذي الحجة هى الافضل.
وتابع: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام" ، يعني العشر الأول من ذي الحجة.
"ما الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟ " سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بالدار: «أي عمل صالح، وأفضل الأعمال: الصيام والصدقة والذكر وقراءة القرآن».
وفي وقت سابق، كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن 8 عبادات مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وبين « البحوث الإسلامية» أن هذه الأعمال هي: « بر الوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية، الصدقة، الصلاة لوقتها، الحج والعمرة».
ونبه مجمع البحوث بالأزهر أن الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة أيام مباركات، لها فضل عظيم، ففيها تَكْثُرُ الخيرات، وتتضاعف الحسنات، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات، وأقسم ربنا بها في كتابه؛ وذلك لعظم شأنها، وتنويهًا لفضلها؛ لأنه لا يقسم إلا بشيء عظيم، فقال- عز وجل -: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف أن أيام عشر ذي الحجة، أيام عظيمة، أقسم الله -عز وجل- بها في قرآنه، فقال: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].
وأفاد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بين فضلها بقوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، [أخرجه ابن ماجه].
ووجه الأزهر العالمي للفتوى: «هيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، و نتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة؛ فهي أفضل أيام الدنيا».
وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي - صلى الله عليه وسلم- بين لنا فضل العشر الأوائل من ذي الحجة فقال- عليه الصلاة والسلام-: «إن في أيام ربكم نفحات فتعرضوا لنفحات الله».
وأفاد « جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» أننا في أيام عبادة و ذكر و فرحة ووحدة، وهي أيامٌ يعتز بها المسلم فهي من أيام الله، نفحات جعل فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- صيام يومٍ من أيام التسع الأوائل من ذي الحجة كصيام سنة، وجعل فيها قيام ليله كقيام ليلة القدر حثًّا للأمة، ليلة القدر ليس هناك أفضل منها، لكنه يريد أن يُحثك على قيام تلك الليالي العشر حتى ليلة العيد.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوصانا بوظائف عدة في تلك الأيام نتعرض لها، حتى نتعرض لنفحات الله -سبحانه وتعالى- منها: «صيام التسع منها ، كثرة الذكر ، وتلاوة القرآن ، والتهليل والتكبير والتحميد، والصدقة، فإن العمل فيها أعظم من الجهاد في سبيل الله».
وتابع المفتي السابق: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- : « مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ ». -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ »، [مسند أحمد] .
واستشهد أيضًا بما روى عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ »، [مسند أحمد].