قال عبد المحسن سلامة، الكاتب الصحفي، إن جنازة السيدة جيهان السادات كانت جنازة تليق بها، مشيرا إلى أنه كان لها مشاركة فعالة ومؤثرة ومهمة جدا.
وأضاف "سلامة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جيهان السادات كانت نموذجا متفردا للسيدة المصرية، التي بذلك جهود كبير جدا فى خدمتها والمرأة المصرية.
وتابع أنه لاأحد يستطيع أن ينكر دور السيدة فى انتزاع حقوق المرأة المستحقة فى وقت كان من الصعب الحديث عن مثل تلك الموضوعات، لافتا إلى تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها كان شئ متوقع منه، حيث أنه من المناصرين الأشداء لدور المرأة المصرية.
وفي نفس السياق، انتقل موقع “صدى البلد” إلى قرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بني سويف، مسقط رأس الراحلة جيهان السادات، بعد أن توفيت صباح اليوم .
في البداية، التقينا بالعمدة صفوت أمين بغدادي عمدة القرية، والذي قال إن اسمها جيهان صفوت رؤف المحجري ابنة قرية تزمنت الشرقية.
وأضاف أن السيدة جيهان السادات، رفضت الزواج من أحد البشاوات الذي كان يملك ألف فدان وفضلت الارتباط بالرئيس السادات، متابعا: “حكت لى والدتى أن السيدة جيهان السادات كانت لديها ذكاء غير عادى وكانت تحب الريف المصرى وكانت تحب السادات عندما كان يحضر مع ابن عمهتا وكانت شاهدة على ما قدمه السادات من تضحيات من أجل تحرير مصر مع الزعيم جمال عبدالناصر في الاستراحة لمدة شهر، ثم انتقل إلى شرق النيل بقرية سنور عندما كانوا يحاولون القبض عليه وأثناء عملية النقل لسنور فطر الرئيس السادات على شربة ماء من نهر النيل وصلى المغرب على جرف النيل”.
وقال شيخ القرية، إن السيدة جيهان السادات والذى قال أن والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجرى كان متزوجا من سيده نمساوية، وعمها الدكتور محمد المحجرى وكيل عام الطب الشرعى سابقا، وعمها أحمد المحجرى عمدة أزمنت لسنوات طويله ، وابن عمها ابن حسن الحكيم المحجرى وشقيقه كان قائد الجيش الثالث وهناك عدد كبير من أفراد عائلاتها يشغلون مناصب متعدده ما بين مهندسين وأطباء.
وتابع :" وأنا لم أرى السيدة جيهان السادات وهى صغيره ولكنى شاهدتها وهى كبيرة حيث كانت تأتى لأداء الواجب في حالات الوفاه بالقرية وهى حضرت 4 مرات إلى محافظة بنى سويف 4 مرات وكانت تأتى بطائره تهبط في الاستاد الرياضى".
وقال خالد الزعيري حفيد شحاتة الزعيري عضو مجلس الامة في الستينات إن السادات كان يحبها جدا جدا وتزوجها عن طريق مجموعه من أصدقائه وهى سيدة فاضله تحب البلد وعمدة القرية أين عمها كان دائم على زيارتها ووالد السيده جيهان السادات كان مدرس وعمل في العديد من المحافظات وكان دائم الزيارة للقرية في الأعياد وخاصة عيد الأضحى وكان دائم الحضور يحضر من أجل الحصول على خروف العيد ويسافر به ويذبحه وتوفى ودفن بالقاهرة.