طلبت حكومة هايتي من الجيش الأمريكي، الجمعة، إرسال قوات عسكرية للمساعدة في حماية البلاد وإعادة الاستقرار في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.
وقال ماتياس بيير وزير الانتخابات في هايتي إن الحكومة طلبت المساعدة لحماية ميناء هايتي ومطاراها وإمدادات الغاز عقب عملية اغتيال رئيس البلاد.
وأضاف الوزير أن هايتي تخشى أ، يهاجم الإرهابيون البنى التحتية للبلاد خلال الأيام المقبلة، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".
وأوضح بيير أن المجموعة التي مولت المرتزقة في هايتي تريد "خلق الفوضى في البلاد"، موضحا أن مهاجمة احتياطات الغاز والمطار قد تكون جزءا من الخطة.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة إلى هايتي من أجل ضمان الاستقرار في هذا البلد.
وقالت شرطة هايتي في بيان إن قوات الأمن الوطنية احتجزت 19 شخصا، من بينهم 17 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي، يشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس الجمهورية".
وأشار البيان إلى أن الشرطة تواصل البحث عن 6 أشخاص هاربين آخرين، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأعلنت شرطة هايتي في وقت سابق، التعرف على 28 من المتورطين في اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس، مشيرة إلى أن البحث مستمر عن 8 أشخاص هاربين.
وكان القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، أعلن يوم الأربعاء، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في مقر إقامته الخاص.
وقال جوزيف، في بيان، إن "مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد، جوفينيل مويس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم".