كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، عن عدد اقمار كوكب زحل، فقال انه حتى الآن تم تأكيد وجود 82 قمرا لكوكب زحل ، وأن أصغرها عبارة عن جزء من الكيلومتر فقط.
وأشار المركز إلى صور قد تم نشرها فقال أنه يمكننا من خلال الصورة رؤية ستة من أكبر أقمار زحل، والصورة مركبة مع 13 لقطة (بزمن تعريض قصير) للكوكب الساطع و 13 لقطة (بزمن تعريض طويل ) لاقمار زحل الخافتة نسبيا تم التقاط الصور على مدار أسبوعين من الشهر الماضي.
وأوضح المركز أن تيتان أكبر من قمر الأرض وأكبر قليلاً من عطارد، ويبلغ قطر أكبر أقمار زحل 5150 كيلومترًا وقد تم التقاطه وهو يصنع مدارًا كاملاً تقريبًا حول الكوكب الأم ذي الحلقات.
واكتشف أول قمر طبيعي معروف لكوكب زحل ، وهو قمر تيتان في عام 1655 من قبل عالم الفلك الهولندي كريستيان هويجنز ، بينما عدد كبير من الأقمار المكتشفة حديثًا تم الإعلان عنها في عام 2019.
ينتمي المسار الموجود في أقصى اليمين إلى Iapetus ، ثالث أكبر أقمار زحل. نصف قطر مدار Iapetus حول زحل كبير جدًا لدرجة أنه تم التقاط جزء منه فقط.
يقود زحل كوكب المشتري عبر سماء الليل هذا الشهر ، حيث يرتفع بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الجنوب الشرقي ، ويظل مرئيًا حتى الفجر.
لماذا سمي كوكب زحل بهذا الاسم؟
ويُعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله لدورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.
وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.