قال د. أيمن سلامة استاذ القانون الدولى، أن القانون الدولي يكفل للدول ذات السيادة التدابير والآليات لردع من يرتكب الجرائم التى تلحق الأضرار الجسيمة لأى دولة ذات سيادة، جاء ذلك تعليقا على قضية سد النهضة.
وأضاف سلامة خلال مداخلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، أن القانون الدولي يكفل تدابير الردع للدولة ذات السيادة حال اتخاذها القرار منفردة أو مع مجموعة من الدولة.
وتابع أستاذ القانون الدولى، ردا على تصريحات وزير الرى الإثيوبى بشأن عدم اختصاص مجلس الأمن فى قضية سد النهضة، أن مجلس الأمن هو المعنى بحفظ السلم والأمن الدوليين.
وقال أيمن سلامة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من حذر من تداعيات أزمة سد النهضة.
وزير الخارجية: أثيوبيا تهدد السيادة المصرية بهذا الأمر
قال سامح شكري وزير الخارجية، أن ما تقدمه أثيوبيا من تبرير حول تعنتها بشأن سد النهضة لا يمت للواقع بصلة.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفىي، عقب مشاركته بمجلس الأمن، إذاعته اكسترا نيوز، شكرى أن المفاوضات امتدت لـ 10 سنوات، اتخذت خلالها أثيوبيا قرارات أحادية تهدد سيادة مصر والسودان.
وتابع شكرى، أن ما تفعله أثيوبيا يهدد حياة الشعبين المصرى والسودانى، وأكد أن أثيوبيا لم تظهر أي نية للتفاوض.
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن إثيوبيا رفضت كل مقترحات مصر خلال المسار التفاوضي، موضحا أن إثيوبيا تبنت مواقف لا تقدم، رغم كل شيء فإن إثيوبيا تظل على تعنتها.
وأضاف سامح شكري خلال كلمته أمام مجلس الأمن بشأن سد النهضة الإثيوبي، أنه لا توجد لدينا أي ضمانات ضد الأضرار التي تقع مستقبلا بسبب سد النهضة، وسعينا لوضع آلية للدول الثلاث للتعاون بينها.
وأشار سامح شكري إلى أن مصر تواجه تهديدا وجوديا بسبب سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر أتت إلى مجلس الأمن العام الماضي لتحذر من الملء الأحادي لسد النهضة.
وأضاف سامح شكري ناشدتا مجلس الأمن بالعمل من أجل وضع حد للتوتر، ونأمل في أن يدرك الجميع خطورة الموقف ويتخذ الإجراءات اللازمة لدخول الأطراف في مسار فعال يقضي لاتفاق عادل وملزم.
وقد أصدر الاتحاد الإفريقي، بيانا اليوم الخميس وذلك قبل جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول قضية سد النهضة الإثيوبي.
وتحدث بيان الاتحاد الإفريقي حول نتائج اجتماع مكتب الاتحاد برئاسة رئيس الكونغو الديموقراطية في 24 يونيو الماضي.
وقال في البيان، إنه يواصل مهمته التيسيرية فيما يتعلق بسد النهضة، مضيفًا أنه عقد اجتماعًا وزاريًا في كينشاسا في الفترة من 3 إلى 6 أبريل 2021؛ بمشاركة الأطراف الثلاثة: مصر وإثيوبيا والسودان.
وقال رئيس الكونغو الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، إنه سافر على التوالي إلى القاهرة والخرطوم وأديس أبابا خلال أسبوع في مايو الماضي، مشيرًا إلى أنه شجع الأطراف على المحادثات، مع رؤساء دول وحكومات ثلاثة بلدان تمت زيارتها.
وأبلغ أنه يواصل المشاورات بهدف دفع العملية إلى الأمام، متعهدًا بمواصلة جهوده في التواصل مع مختلف الأطراف في أقرب وقت ممكن.