تحل اليومذكرى رحيل الفنانة نور الهدى، والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية الخالدة على مدار مشوارها الفني الحافل، نستعرض أبرز المعلومات عنها من خلال التقرير التالي:
معلومات عن نور الهدى
اسمها الحقيقي ألكسندرا نقولا بدران، ولكنها اشتهرت باسمها الفنى نور الهدى الذى اختاره لها يوسف وهبى، وجاءت إلى مصر بعد أن اقنعها يوسف وهبى، ولا ننسى أن الفنانة الراحلة غنت أمام الملك فاروق في أحد الحفلات خلال فترة حكمه لمصر.
وعلى الرغم من تألق نور الهدى، فى السينما المصرية، إلا أن مصلحة الضرائب كانت سببا فى رحيلها عن مصر، بعد أن اشترطت عليها عدم تقديم حفلات في القاهرة، مما دفعها للعودة إلى لبنان، والابتعاد عن الفن بعد ذلك.

كانت "نور الهدى" دائمة التعاون مع محمد فوزي وفريد الأطرش، حيث عملت معهما خلال مسيرتها السينمائية، كما تعاونت مع عدد كبير من المطربين أمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وعملت أيضا مع العديد من الملحنين منهم رياض السنباطي ومحمد القصبجي، وشاركت بالتمثيل والغناء في العديد من الأفلام الغنائية، منها: "مجد ودموع" و"شباك حبيبي"، وغيرها.
قدمت نور الهدى عددا كبيرا من الافلام، منها "مدموازيل بوسة" مع المخرج نيازى مصطفى و "أميرة الأحلام" إخراج أحمد جلالو "مجد ودموع" إخراج أحمد بدرخان و "لست ملاكا" مع محمد عبد الوهاب وإخراج محمد كريم و "غدر وعذاب" من إخراج حسين صدقى و "المنتقم" للمخرج صلاح أبوسيف و"قبلنى يا أبى" إخراج أحمد بدرخان.
كما قدمت أفلام "حياة حائرة" و"المستقبل المجهول" و"نرجس" و"مبروك عليك" و"هدى وأفراح" و"غرام راقصة" و"الشرف غالى" و"شباك حبيب" و"ماتقولش لحد".
وفي حوار تليفزيوني عام 1991 قالت إنها تعرضت لحرب شرسة قادتها أكثر من فنانة مصرية بقيادة أم كلثوم والتي أوعزت إلى رجاء عبده لتنضم هي الأخرى إلى صفها ووصل الأمر بطريقة ما إلى الشئون العامة المصرية وهي جزء من السلطات المصرية.

ودارت حرب خفية والتي كانت منتشرة في أوساط المجتمع الفني بين الفنانة اللبنانية وبين السلطات المصرية ولم تستطع الفنانة الصمود والوقوف امامها حتي استسلمت نور الهدي وقررت العودة إلى بلادها بعد رحلة فنية استمرت ما يقرب من 10 سنوات فقط ورجعت الى لبنان عاشت هناك حتي وفاتها في 9 من يوليو عام 1998.