عرضت قناة دي إم سي، تقرير فيديو عن الراحلة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، التى توفيت اليوم بعد صراع مع المرض.
وأوضحت القناة أن الراحلة مثلت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها، وكان لها دور هام فى الحياة السياسية.
وكشفت القناة أن الراحلة حصلت على درجة الدكتوراه فى الآداب و حاضرت فى جامعات القاهرة و الأمريكية و كارولينا.
وفاة جيهان السادات.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة أم الأبطال
بعد صراع قصير مع المرض دام قرابة الأسبوعين، توفيت السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن عمر يناهز الـ 88 عاما.
ووفقا لتصريحات الدكتور محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أصيبت السيدة جيهان بعدة أمراض منذ فترة طويلة، وأنها سافرت خارج مصر للعلاج وعادت خلال الشهور الماضية وكانت تتلقى العلاج في منزلها.
وأوضح السادات في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن حالة السيدة جيهان تدهورت وتم نقلها إلى المركز الطبي العالمي في القاهرة لتلقي العلاج تحت إشراف فريق طبي حتى وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.
وشدد السادات على أنها لم تكن مصابة بفيروس كورونا كما أن الزيارة كانت ممنوعة لديها في الأيام الأخيرة خوفا على صحتها، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد الجنازة حتى الآن وسيتم تحديده خلال الساعات القليلة المقبلة.
السيسي يكرم جيهان السادات
وفي سياق متصل، نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن «السيدة جيهان السادات قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة».
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
قالت الراحلة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام فى آخر لقاء تلفزيونى لها،، إنها توجهت إلى قصر الطاهرة للإقامة مع زوجها في الفترة التي قضاها هناك، إبان حرب أكتوبر، مؤكدة أن زوجها كان واثقًا من النصر بشدة، رغم أنها كانت مُنهارة، لتذكرها "نكسة 67".
وأوضحت جيهان السادات، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON"، أن صورة 67 كانت تحاصرها أثناء حرب أكتوبر، وكانت تسأل نفسها "إزاي هنحارب إسرائيل القوية صاحبة السلاح والعتاد الحديث".
واستطردت قائلة "رغم خوفي؛ لكن السادات كان واثقًا من النصر، وكنت أتمشى معه في حديقة المنزل، وقلت له "إن شاء الله ربنا هينصرك"؛ فرد علي "أنا واثق أوي من ده، وإن ربنا معايا وهينصرني"، وكنت مستغربة من ثقته وبقول لنفسي: إزاي هقويه وهو مش محتاج".