قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، إن قضية سد النهضة لها أهمية خاصة بالنسبة للسودان.

وقالت مريم الصادق، خلال كلمتها باجتماع مجلس الأمن الدولى، أن بلادها تشدد على أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم بشأن قضية سد النهضة لعدة أسباب، أهمها حماية الأمن البشرى فى السودان ومصر، حماية السدود السودانية.

وأكدت وزيرة الخارجية السوادنية: أن السودان واصل التزام بضبط النفس فى مواجهة التحركات الإثيوبية أحادية الجانب.

وأضافت وزيرة خارجية السودان، أن سد النهضة يقلل مساحة الأراضى الفيضية بنسبة 50%.

وكان قال سامح شكرى، وزير الخارجية،أنه سبق لمصر وأن حذرت مجلس الامن العام الماضى من خطر سد النهضة على نهر النيل الذى يعتمد بقاء المصريين عليه.

وأكد سامح شكرى خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن: ناشدنا مجلس الأمن العمل بكل جهد ودأب لتجنب تصاعد التوتر الذي سيهدد السلم في إقليم هش

وتابع: بعد اجتماع مجلس الامن العام الماضي بأيام شرعت إثيوبيا، دون مراعاة للقوانين والأعراف بالملء المنفرد لسد النهضة، حين أعلن وزير خارجيتها بعجرفة وتكبر أن نهر النيل تحول إلى بحيرة ملك لهم، ورغم هذا كان رد الفعل المصرى متسما بضبط النفس واتباع طريق السلم لحل ازمة سد النهضة.

وقال شكرى: أن مليون مصري يواجهون تهديدًا وجوديا بسبب سد النهضة، مخضيف مع كل حجر فى بناء سد النهضة يضيق شرايين الحياة على ملايين المصريين الابرياء.

وأضاف سامح شكرى، أن سد النهضة يلقى بظلاله على مستقبل ومصير الشعب المصرى، لافتا إلى أن مصر سبق وحذرت العام الماضى من خطورة سد النهضة داخل مجلس الأمن الدولي.