قالت الدكتورة نجلاء مرعي، الخبيرة بالشأن الإفريقي، إن عقد مجلس الامن الدولي جلسة ثانية لمناقشة أزمة السد الإثيوبي تعتبر سابقة جديدة ، خاصة أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ترفض فكرة مناقشة قضايا الأنهار الدولية.
وتابعت "مرعي"، خلال مداخلة مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن مصر تطلب من مجلس الأمن الدولي بالتدخل في أزمة السد الإثيوبي، خاصة ان هذه القضية أزمة السد الإثيوبي تهدد 150 مليون نسمة.
وأكدت إلى أن هناك 133 دولة لا تفضل مناقشة قضايا المياه في مجلس الأمن الدولي، وتنظر إلى قضية السد الإثيوبي على انه قضية تنموية، مشيرة إلى أن مصر لا تعترض على فكرة بناء السد ، ولكنها ضد الإضرار بالمصالح المائية لمصر.
وأشارت إلى أن تونس قدمت مشروع قرار حول أزمة السد الإثيوبي بموافقة مصر والسودان، مشيرة إلى أن هذا المشروع يدعو أديس أبابا إلى التوقف عن الملء الثاني لسد الإثيوبي.
وأضافت أن أهم ما جاء في هذا المشروع هو تحديد سقف زمني في المفاوضات، وإدخال وساطة دولية مصل الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي بجانب الاتحاد الإفريقي .
ولفتت إلى أن جلسة مجلس الأمن الدولي تهدف للضغط على أديس أبابا دبلوماسيًا للتوقف عن موقفها المتعنت في أزمة السد الإثيوبي مع مصر والسودان.