أفادت الرئاسة التونسية بأن الرئيس قيس سعيد أجرى، اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية Sahle-Work Zewde.
وأشارت الرئاسة التونسية في بيان لها إلى الاتصال تطرّق، إلى التطوّرات الحاصلة في ملفّ سدّ النهضة على مستوى مجلس الأمن وموقف أثيوبيا من هذا الموضوع.
وأكّد رئيس الدولة دعم تونس لمبدأ الحوار والتفاوض بين الدول المعنية بما يراعي مصالحها الحيوية من أجل التوصل لاتفاق عادل ومنصف وملزم يحفظ حقوق جميع الأطراف.
وكانت تونس، أمس الأربعاء، طالبت مجلس الأمن في مشروع قرار لها ، بمطالبة إثيوبيا بوقف ملء سد النهضة.
وبحسب مشروع القرار؛ فقد طالبت تونس مجلس الأمن باستئناف المفاوضات بإشراف الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على أن تتوصل لاتفاق ملزم في غضون 6 أشهر يضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الكهرباء، ولكن من دون إلحاق أضرار كبيرة بالبلدين العربيين.
الملء الأحادي
وشدد مشروع القرار علي منع الدول الثلاث من القيام بأي إجراء يهدّد التفاوض، ويمنع إثيوبيا من الملء الأحادي لخزان السد.
من جانبها، اعتبرت إثيوبيا أنّ طرح ملف سد النهضة أمام مجلس الأمن وبدعم عربي "سيؤدي إلى تدويل الأزمة دون حاجة".