EN 
أيام متواصلة من إهمال أم، في بداية العشرينات من عمرهما، قضت على حياة طفلتها صاحبة الـ 3 سنوات في حادثة توصف بالبشاعة، حيث وجدت الطفلة كايلي جايد بريست، جثة متأثرة بجروح خطيرة في الصدر والبطن.
حسب ما ورد في صحيفة «الديلي ميل» تلقي طاقم سيارت الإسعاف مكالمة هاتفية تفيد بموت طفلة دون سن الخامسة بسكتة قلبية، وعندما وصلوا وجدوا الطفلة في غرفة قذرة بدون أي إضاءة أو سجادة على الأرض أو ستائر على شباك، كما أنها نائمة على مرتبة قديمة وقذرة.
وتنظر محكمة برمنجهام كراون الآن في ملابسات قتل الطفلة على يد والدتها نيكولا بريست، 22 عامًا، وصديقها كالوم ريدفيرن، 21 عامًا.
وأنكرت الأم قتل ابنتها عن طريق الإهمال، حيث أنها تفاجأت بها ميتة بجوار سريرها، أما بخصوص الكدمات والجروح على صدرها، فتفيد الأم العشرينية قائلةً: «لم تتعرض طفلتي إلى أي حادثة الفترة الأخيرة لكنها سقطت من على طاولة اللعب».
وأضافت الأم العشرينية في كلامها أمام المحكمة أن الطفلة كانت تعاني في الأيام الأخيرة التي سبقت وفاتها من انخفاض في الشهية، فلم تكن تأكل كثيرًا، كما كانت تشعر بالإعياء.
