قالت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة إن التحرك الاستراتيجي لصياغة ورقة السياسات، حول الاستجابة لاحتياجات المرأة والفتاة، يؤكد أن الدولة المصرية تتبنى مجموعة من التدابير في الاستجابة الفورية أو متوسطة المدى، مشيرة إلى أهمية المقوم الإنسانيفيما يتعلق بقيادة المرأة واتخاذ القرار والحماية من العنف وقوات تأثير على الفرص الاقتصادية وتعليم البيانات والمعرفة، إضافة إلى حزمة من التعديلات التشريعية.
وأضافت مايا مرسى خلال كلمتها افتتاح المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، أن الدولة المصرية أطلقت الية لرصد ومتابعة تنفيذ تلك السياسات فى مارس 2020، حيث رصدت أكثر من 165 تدبيرا وقرارا وقائيا حتى يناير 2020.
وتابعت مايا مرسى أن تلك السياسات وضعت مصر في المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط وغرب اسيا والدول العربية وفقا للأمم المتحدة، مضيفة أن مصر أصبحت رمزا للاستقرار والتنمية.
وأردفت، انطلاقا للعقيدة المصرية الثابتة فى التعاون مع كافة أطراف المجتمع الدولى، استطاعت اعتماد قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الجزائر والسعودية والصين فى تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة، وتأثير الجائحة على الفتيات والسيدات.