أفادت دراسة علمية بجامعة كامبريدج إلى وجود دور لمتغيرات جينية نادرة في زيادة خطر الإصابة بمرض السكر النمط الثاني.
وحدد العلماء في جامعة كامبريدج فى بريطانيا المتغيرات الجينية النادرة، التي يحملها شخص من بين كل 3,000 شخص، والتي لها تأثير أكبر على خطر الإصابة بمرض السكر النمط الثانى أكثر من أي تأثير جيني تم تحديده مسبقًا.
وقد توصل العلماء إلى أن المتغيرات النادرة في الجين GIGYF1 التي تزيد بشكل كبير من القابلية لفقدان كروموسوم Y، وتزيد أيضًا من خطر إصابة الفرد بمرض السكر النمط الثاني ستة أضعاف.
ويُعتقد أن جين GIGYF1 يتحكم في الأنسولين وعامل نمو الخلايا، ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تحدد هذا الجين كهدف محتمل للدراسات المستقبلية لفهم الروابط المشتركة بين الشيخوخة الأيضية والخلوية، والتوصل إلى العلاجات المستقبلية.