قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

محمد حجازي: موقف إثيوبيا في قضية سد النهضة أضر بشعبها وعلاقتها بالدول

×

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر بذلت مجهودا كبيرا من أجل الوصول لـ حل بشأن سد النهضة.


وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن إثيوبيا متعنتة ولا تريد التوصل لـ حل عبر المفاوضات.


ولفت إلى أن إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية للتفاوض فى أزمة سد النهضة، وأن قرار الملء الثاني لـ إثيوبيا أضر بشعبها، وعلاقتها بالدول الخارجية.


وأشار إلى أن اتفاق إعلان المبادئ لبحث ملء وتشغيل السد كان وفق اتفاق ملزم وقانوني، ولكن إثيوبيا لديها سوء نية للوصول لحل.


وأوضح أن مصر دولة نماء وخير وعطاء لكل الدول الأفريقية، ولكن ما تقوم به إثيوبيا أمر غريب.

وتابع :أن مفاوضات المياه صعبة وتستغرق سنوات، لكنها هامة وضرورية وعندما تنشأ تتوارثها الدول، مضيفًا أنه عندما تتحدث إثيوبيا زورا عن الاتفاقيات الاستعمارية تجهل أن مصر الملكية هي مصر الجمهورية، وأن الاستعمارية هو لفظ قانوني، وهي اتفاقيات دائمة.

وأضاف أن الموقف الإثيوبي بقراره المتعنت يكشف أننا أمام موقف يضر بالأمن والاستقرار الإقليمي، مضيفًا أنه ينبغى على العالم النظر إلى المنطقة على أنها شديدة الخطورة وترتبط بخط المضائق والتجارة العالمية وخطوط مرور البترول والثروات المعدنية.


وأكد أن مصر ستتابع الجهد الدولي المبذول الآن من أجل التوصل إلى حل شامل بشأن حقوق مصر والسودان في مياه النيل، لكن في الوقت نفسه القاهرة قادرة على حماية أمنها القومي بالوسيلة التي تراها مناسبة.

وأضاف أن إثيوبيا تقوم بمحاولة الهروب إلى الخارج باختيار سد النهضة لتجييش الرأي العام حول قضية وهمية وإبعاده عن الكوارث الداخلية والمجازر التي ارتكبها رئس الوزراء الإثيوبي في إقليم تيجراي.

وتابع أن الأمر الآن يتعلق بالوجود والحياة، لأن الشعب المصري يعاني من اعتداء وجودي، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يفرض إرادة منفردة على دول تشاركه في المياه كما تنص قوانين المجتمع الدولي.

ونوه بأن القيادة السياسية لديها القدرة لحل جميع الأزمات مثلما فعلت في شرق المتوسط وليبيا، وفلسطين، مشيرا إلى أنه أينما ذهبت مصر انتشر السلام وحُلّت الأمور.

وقال إن مصر تحاول إرساء قانون دولي تتعامل به جميع الدول التي لديها مياه وأنهار مشتركة، لأن العلاقة بين دول المصب والمنبع يجب أن يكون أساسها التعاون، مضيفًا أن الاتفاق الذي تريده مصر سيرسي دعائم المستقبل ويضن لإثيوبيا إدارة مواردها المستقبلية لكن دون الإضرار بمصالح مصر.


وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تخوض معركة دبلوماسيَّة شديدة الخطورة بشأن السد الإثيوبي في مرحلة مفصلية.

وأضاف، أن الموقف الإثيوبي بقراره المتعنت يكشف أننا أمام موقف يضر بالأمن والاستقرار الإقليمي، مضيفًا أنه ينبغى على العالم النظر إلى المنطقة على أنها شديدة الخطورة وترتبط بخط المضائق والتجارة العالمية وخطوط مرور البترول والثروات المعدنية.

وأكد أن مصر ستتابع الجهد الدولي المبذول الآن من أجل التوصل إلى حل شامل بشأن حقوق مصر والسودان في مياه النيل، لكن في الوقت نفسه القاهرة قادرة على حماية أمنها القومي بالوسيلة التي تراها مناسبة.

وأضاف أن إثيوبيا تقوم بمحاولة الهروب إلى الخارج باختيار سد النهضة لتجييش الرأي العام حول قضية وهمية وإبعاده عن الكوارث الداخلية والمجازر التي ارتكبها رئيس الوزراء الإثيوبي في إقليم تيجراي.

وتابع أن الأمر الآن يتعلق بالوجود والحياة، لأن الشعب المصري يعاني من اعتداء وجودي، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يفرض إرادة منفردة على دول تشاركه في المياه كما تنص قوانين المجتمع الدولي.

ونوه على أن القيادة السياسية لديها القدرة لحل جميع الأزمات مثلما فعلت في شرق المتوسط وليبيا، وفلسطين، مشيرا إلى أنه أينما ذهبت مصر انتشر السلام وحُلّت الأمور.

وقال إن مصر تحاول إرساء قانون دولي تتعامل به جميع الدول التي لديها مياه وأنهار مشتركة، لأن العلاقة بين دول المصب والمنبع يجب أن يكون أساسها التعاون، مضيفًا أن الاتفاق الذي تريده مصر سيرسي دعائم المستقبل ويضن لإثيوبيا إدارة مواردها المستقبلية لكن دون الإضرار بمصالح مصر.

وتابع أن مفاوضات المياه صعبة وتستغرق سنوات، لكنها هامة وضرورية وعندما تنشأ تتوارثها الدول، مضيفًا أنه عندما تتحدث إثيوبيا زورا عن الاتفاقيات الاستعمارية تجهل أن مصر الملكية هي مصر الجمهورية، وأن الاستعمارية هو لفظ قانوني، وهي اتفاقيات دائمة.