دعت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر ،رجال الأعمال المصريين والعرب والشركات الاستثمارية للمشاركة في المؤتمر الاستثماري الأفتراضي الأول والمعرض الأفتراضي للفرص الاستثمارية، الذي تنظمه هيئة الاستثمار في الأردن عبر منصة إلكترونية خاصة يومي 12-13 يوليو الجاري.
وأكدت السفارة -في بيانٍ اليوم الأربعاء- أن المؤتمر الذي يعقد برعاية رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة تحت عنوان "تحفيز الاستثمار في المئوية الثانية"، سيحظى بمشاركة مسؤولين حكوميين وصنّاع قرار وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات التمويل وغرف الصناعة والتجارة والجمعيات القطاعية والرياديين وممثلي المناطق الاقتصادية التنموية إلى جانب شريحة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم.
وأوضحت أن المشاركة في جلسات المؤتمر وفعاليات المعرض، الذي ينظم بتقنية الاتصال عن بعد، سيكون متاحاً أمام جميع الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية في مصر عبر منصة المؤتمر (http:events.jic.gov.jo).
وقال السفير الأردني لدى مصر أمجد العضايلة -في البيان- إن هذا المؤتمر الاستثماري والمعرض للفرص الاستثمارية، الذين يتم تنظيمها افتراضياً تماشياً مع المحددات التي فرضتها جائحة كورونا، يوفّران فرصةً للبناء عليها في تعزيز الاستثمار بين الأردن ومصر، خصوصاً أمام رجال الأعمال والقطاع الخاص.
وأضاف أن الأردن يتطلع لمشاركة فاعلة من رجال الأعمال المصريين وكبريات الشركات التي تسعى لتوسيع إطار استثماراتها، خصوصاً وأن المؤتمر والمعرض يمثلان منصة للحوار حول البيئة المستقبلية للاستثمار في المملكة وعلى مستوى الإقليم والعالم، بعد التغيُّرات التي شهدنها ولا زلنا ومتطلبات التكيّف مع الأنماط الاستثمارية الجديدة والأسواق العالمية.
وتابع أن انعقاد المؤتمر بالتزامن مع دخول الأردن المئوية الثانية من عمر الدولة يؤكد على استمرارية نهج تحفيز الاستثمار كأولوية بالنسبة للدولة الأردنية، لا سيما مع تعاظم المزايا التنافسية التي تتوفر في البيئة الاستثمارية للمملكة، التي أصبحت حاضنة لريادة الأعمال والمناطق والتجمعات الصناعية المتطورة، وما تقدّمه الاتفاقيات التجارية الدولية التي ترتبط بها المملكة والموقع الجغرافي لها كمنصة انطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية، من ميزات إضافية تجعلها جاذبة ومحفّزة للاستثمار في مختلف القطاعات.
وحول العلاقات الاقتصادية التي تجمع الأردن ومصر، أشاد السفير العضايلة بالمستوى المتطور الذي وصلت له التجارة البينية والمشاريع الاستثمارية على المستوى الثنائي، وإصرار البلدين على الارتقاء لمستويات متقدّمة تعزز الشراكة، إلى جانب النموذج التكاملي الذي يجمع الأردن ومصر والعراق على أساس المزايا التنافسية لكل من البلدان الشقيقة الثلاث.
ويهدف المؤتمر، الذي يستند على عرض المزايا التنافسية التي تحظى بها البيئة الاستثمارية الجاذبة والموقع الجغرافي للأردن، إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة وزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بينها وبين مختلف الدول والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية الخاصة.
وتناقش جلسات اليوم الأول للمؤتمر عدة محاور تتضمن: مستقبل الاستثمار والتطلعات ما بعد جائحة كوفيد-19، ترويج الفرص الاستثمارية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، محور الشباب والابتكار وريادة الأعمال ومحور آخر متّصل برأس المال من أجل النمو والوصول إلى التمويل.
وتتناول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر على مدى جلستين" إطلاق الإمكانات في المناطق التنموية والاقتصادية"،وجلسات أخرى تتناول ميزة الأردن كمنصة إنطلاق للأسواق الإقليمية والدولية، ودور الأردنيين المغتربين بجذب وترويج الاستثمار.