الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ طب وقائي: ارتداء البوركيني أكثر صحة للوقاية من الشمس

أستاذ طب وقائي أرتداء
أستاذ طب وقائي أرتداء البوركيني أكثر صحة للوقاية من الشمس

قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق، إن أجهزة التكييف تحمل عدة  مخاطر صحية، لافتًا إلى أن درجة حرارة جسم الإنسان في الطبيعي ما بين 22 لـ 23 درجة مئوية، ولكن بعض الناس تعمل على خفض درجات الحرارة لأجهزة التكييف لـ 18 درجة مئوية.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، أن بعض الناس تعمل على خفض درجات الحرارة لأجهزة التكييف لـ 18 درجة مئوية وهذا خطر جدًا .

 

ولفت عبد اللطيف المر إلى أن درجة الحرارة لوحدها ليست كافية، والأمر مرتبط بالرطوبة، مشيرًا إلى أن اخطار الرطوبة أكثر من ارتفاع درجات الحرارة.

 

وتابع " الرطوبة فى الجو  تعنى نسبة التشبع، وحينما يتشبع الجو بالمياه فهذا يعطل عملية التعرق التي تتخلص من حرارة الجو، معقبا:"ارتفاع الرطوبة يؤدي للربو وعدد من المتاعب الأخرى".


وواصل عبد اللطيف المر، أن ارتداء البوركيني، أفضل طبيًا من ارتداء البيكيني، موضحًا :"المايوهات التي تغطي جسم الإنسان، هي الأفضل صحيًا حيث تواجه أضرار الشمس".

اقرأ أيضًا 

حكم ارتداء المايوه الشرعي «البوركيني» .. عالم بالأوقاف يحسم الجدل

نفى الشيخ يسري عزام أحد علماء وزارة الأوقاف، وجود ما يتداول بين الناس من «المايوه الشرعي»، منوها أن الإسلام والشرع الحنيف حدد عورة الرجل والمرأة على حد سواء.

وقال الشيخ يسري عزام، في برنامجه "الحياة أخلاق" على فضائية “المحور” أنه يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها ولا يصفه ولا يشفه، سواء في البر أو البحر.

وذكر أنه لا يجوز شرعا ارتداء ما يظهر مفاتن المرأة حتى لو أطلق عليه “المايوه الشرعي” أو "البوركيني" أما إذا كان الزي التي ترتديه المرأة بغض النظر عن اسمه، لا يصف ولايشف مفاتن المرأة؛ وكانت بعيدة عن أعين الرجال فلا حرج فيه.

رأي الشرع في المايوه الشرعي

ردت الدكتورة أمنه نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، على ما يعرف بالمايوه الشرعي، مؤكدة أن مصطلح المايوه الشرعي هو تحايل على قواعد وثوابت الدين.


وأضافت الدكتورة آمنة نصير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن الناس تتحايل للتوفيق بين رغباتها وما يسمح به الدين وتغلب رغباتها حتى يأخذ المسار الذي يريده صاحبها.


وتابعت الدكتورة أمنه نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أنه لا يوجد في الشرع ما يسمى بالمايوه الشرعي لنزول المياه.