كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن مخاطر ارتداء الكمامات الطبية للاطفال من قبل باحثون في بولندا وألمانيا والنمسا، أن الأطفال الصغار تعرضوا لمستويات غير آمنة من ثاني أكسيد الكربون بسبب ارتداء الكمامات الطبية بإستمرار خلال العام الماضي .

مخاطر ارتداء الكمامات الطبية على الأطفال

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، ان ارتداء الأطفال الصغار لـ الكمامات الطبية في المدارس والأماكن العامة الأخرى يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتابع الباحثون ، أن حصول الأطفال على اللقاح يمكن ان يقلل من مخاطر ارتداء الكمامات الطبية بالنسبة لهمن وفقا لما سجلته نتائج الدراسة بعد مراجعة بيانات 45 طفل؛ حيث تم استخدام فترة مدتها ثلاث دقائق لحساب ثاني أكسيد الكربون المستنشق بعد ارتداء الكمامات.

دراسة: لهذا السبب يصاب متعافو فيروس كورونا بالآثار طويلة الأمد

دراسة: كمامة جديدة تكشف عن فيروس كورونا في دقائق

وأفادت نتائج الدراسة، ان متوسط ​​حجم ثاني أكسيد الكربون للاطفال الذين ارتدوا الكمامات الطبية كان 0.04 في المائة ، والحد الأقصى للمستوى الصحي هو 0.2 في المائة، وجد الباحثون أن مستويات ثاني أكسيد الكربون بين الأطفال من جميع الفئات العمرية كانت تتجاوز بكثير المستويات الصحية.

وتابع الباحثون، ان ارتداء الكمامات الطبيبة بالنسبة للاطفال الأصغر سنًا فقد كان لديهم مستويات أعلى بكثير من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا؛ حيث سجل أصغر الأطفال في الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام حوالي 1.7٪ من مستويات الكربون، كانت الأعمار الأكبر التي شملتها الدراسة ، التي تتراوح أعمارها بين 15 و 18 عامًا ، تسجل حوالي 1.4 في المائة.

وأشار الباحثون، انه سجل الأطفال الذين يرتدون الكمامات الطبيبة من أدنى مستويات الكربون ثلاث مرات أعلى من المستوى الصحي الأقصى، وأعلى مستوى تم تسجيله كان أكثر من 12 مرة من المستوى الصحي.

ولاحظ الباحثون، أن بعض الشكاوى التي قدمها الأطفال أثناء الدراسة كانت غالبًا لها آثارًا جانبية لزيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون الناتج عن ارتداء الكمامات الطبية، مما قد يفسر هذا سبب تسجيل الأطفال الأصغر سنًا على وجه الخصوص مستويات عالية من ثاني اكسيد الكربون لعدم تنفسهم بالكمامات بشكل جيد.