ولد ولا بنت؟ مما لا شك فيه أن جنس المولود، محط اهتمام الكثير من النساء وأزواجهن، وبفضل التقدم الطبي الحديث أصبح هناك العديد من النظريات والتجارب التي تحاول أن تجاوب عن هذا السؤال بأشكال مختلفة ولكن لم تصل نسبة التأكيد عن ٤٠٪ في الغالب.
أدى ذلك الاهتمام إلى بحث الزوجين عن طرق مختلفة لتحديد جنس المولود قبل الحمل، حيث تمت علي مدار السنين السابقة العديد من التجارب العملية والغير عملية لتحديد جنس المولود قبل الحمل.
من ضمن هذه التجارب، دراسة الشجرة العائلية، حيث دققت دراسة إحصائية حديثة نشرها الباحث كوري جيلاتلي Corry Gelalatly من جامعة نيوكاسل في بريطانيا في الإصدار الإلكتروني من مجلة «أيفوليوشنيري بيولوجي» في مئات السنين من تاريخ الشجرة العائلية.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال يرثون ميلا نحو الحصول على مزيد من الأبناء أو البنات من آبائهم، وهذا يعني أن الرجل الذي لديه العديد من الإخوة أكثر احتمالا لأن يكون لديه أبناء، في حين أن الرجل الذي لديه العديد من الأخوات أكثر احتمالا لأن يكون لديه بنات.
برنامج تحديد المولود
في سياق متصل، وضع الخبير رياض عيد، برنامج لتحديد جنس المولود قبل الحمل، مؤكدا أن العمليات الجراحية لتحديد جنس المولود تعرض الأم أو الطفل لأعراض جانبية كثيرة، بالإضافة إلى تدخلات مضرة في النظام الغذائي وهذا مختلف تمامًا عن برنامجه، الذي يحدد جنس المولود بدون تدخل جراحي وبنسبة آمان 100% على حد قوله.
واستعرض عيد في تصريحات لـ"صدى البلد" مميزات برنامجه لكيفية تحديد جنس المولود قبل الحمل، مؤكدا أن نسبة نجاح هذا البرنامج تخطت حاجز الـ 95% وقد استخدمته العديد من النساء عربيا وعالميا وآتى بثماره مع أكثر من 95% من الحالات، مؤكدا أن هذا النجاح لم يأت من فراغ بل بالعمل والتعلم والجهد الدائم ليصل البرنامج اللى المرحلة التي وصل إليها.
وفيما يخص الآمان، أكد الخبير أن البرنامج آمن تمامًا فهو لا يتطلب أي تدخل جراحي يؤثر على صحة الأم أو الجنين، ولا يتطلب حمية غذائية معينة، ولا أخذ عقاقير طبية، بل أن كل الأمر هو معرفة بعد المعلومات من الزوجين وبناء عليه يتم تحديد مواعيد العلاقة الزوجية، وبالتالي فالبرنامج آمن تمامًا على صحة الأم والجنين بنسبة 100%، مشيرا إلى أن تجربته نجحت مع آلاف الحالات على مدار 50 عاما.