الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: ممارسة الرياضة تحسن من فاعلية الأدوية وتتصدى للآثار الجانبية

اهمية ممارسة الرياضة
اهمية ممارسة الرياضة للمرضى

كشفت دراسة جديدة، أُجريت مؤخرا عن أهمية ممارسة الرياضة في جامعة “ليستر”، عن أن ممارسة الرياضة قادرة على تحسين فاعلية الأدوية، مثل العلاج الكيميائي، ومواجهة بعض الآثار الجانبية لبعض العلاجات.

 

أهمية ممارسة الرياضة للمرضى

 


وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن ممارسة الرياضة قادرة على تعزيز صحة القلب والرئة والعظام ، ودرء الاكتئاب ومحاربة السرطان، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأوضح الباحثون، أن ممارسة الرياضة يمكنها ان تحسن من فعالية الأدوية مثل تلك الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي، ويمكنه أيضًا مواجهة الآثار الجانبية لبعض العلاجات.
 


وتابع الباحثون، أنه أظهرت دراسة حديثة أن 30 دقيقة من ركوب الدراجات معتدلة الكثافة ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة القلب لمرضى غسيل الكلى؛ حيث إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى الكلى.

فيما أشار الباحثون، إلى ان ممارسة الرياضة قادرة على إزالة السوائل الزائدة والسموم (التي تتراكم مع فشل الكلى)، حيث ان تراكم السوائل مع مرور الوقت يمكن أن يضعف القلب لأن مستويات السوائل المتقلبة تضعه تحت الضغط.

وشملت الدراسة، 130 مريضًا لغسيل الكلى ، قاموا بممارسة نصفهم رياضة ركوب دراجة بكثافة معتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع أثناء خضوعهم للعلاج. تلقى النصف الآخر رعاية قياسية ، دون ممارسة الرياضة، وبعد ستة أشهر ، كشفت عمليات المسح أن هناك ما يقرب من 10 في المائة من الالتهابات في قلوب الأشخاص الذين قاموا بممارسة ركوب الدراجات.
 

اهمية ممارسة الرياضة للمرضى


وقال جيمس بيرتون أستاذ أمراض الكلى، نريد أيضًا التركيز على طرق أكثر ابتكارًا لمعالجة عوامل الخطر الفريدة التي يواجهها مرضى الكلى ، وخاصة أمراض القلب.

وأضاف بيرتون، أن التمارين الرياضية يمكن أن تمنع أنسجة القلب الملتهبة من التقدم إلى الأنسجة الندبية التي قد ترتبط بعد ذلك بنتائج سيئة بما في ذلك قصور القلب، بالإضافة إلى ان التمرين يحمي من عودة بعض أنواع السرطان أيضًا.

وأفاد بيرتون، أن الأشخاص الأكثر نشاطًا الذين مارسوا الرياضة أثناء خضوعهم للعلاج من سرطان القولون والمستقيم كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة تصل إلى 30 في المائة خلال السنوات الثماني إلى العشر التالية؛ حيث أن ممارسة الرياضة مع العلاج الكيميائي يحعل العلاج يعمل بشكل أفضل.