مازالت الأزمات تحاوط المغنية الأمريكية بريتني سبيرز من جميع الجهات، لتفاجيء كل يوم بمشكلة جديدة عليها التعامل معها في وسط معركة الوصاية التي تخوضها مع والدها أمام المحكمة.
قدم لاري رودولف مدير أعمال بريتني سبيرز استقالته إلى المغنية التي تبلغ من العمر39عاما، وكشف عن سبب مفاجيء لقراره بعد سنوات من التعامل المثمر بينهما.
وقال مدير أعمال بريتني سبيرز في رسالة استقالته الرسمية التي نشرها موقعPage six، إن نجمة البوب الأمريكية لم تتواصل معه منذ حوالي عامين ونصف، حينما أبلغته بأن عملها متوقف إلى أجل غير مسمى.
وألمح لاري رودولف الذي يبلغ من العمر57 عاما إلى أن بريتني سبيرز تفكر في اعتزال الفن نهائيا والتقاعد رسميا، بعد مسيرة غنائية واستعراضية شهد العالم كله على نجاحها.
لاري رودولف يتولى إدارة أعمال بريتني سبيرز منذ عام1995، وقال إن تعيينه في هذا المنصب منذ25عاما كان بناء على إرادة المغنية الشابة لمساعدتها في حياتها المهنية.
وقال مدير أعمال بريتني سبيرز السابق في الرسالة التي حصل موقع فاريتي على نسخة منها، إنه من الأفضل لمصلحتها استقالته من فريق التعاون معها خارصة إنها لم تعد بحاجة إلى خدماته.
رسالة الاستقالة كانت موجهة إلى الأوصياء على بريتني سبيرز وهما والدها جيمي سبيرز68عاما، ومحامتها جودي مونتجمري.
وبرأ رودولف نفسه من أضرار معركة الوصاية التي أثرت على مسيرة بريتني سبيرز، وقال إنها لم يكن أبدا جزءا منها أو من تداعياتها، ولا يعلم كافة التفاصيل حولها، لكنه أصر على أنه لم يعد يشعر بفائدة من تواجده في خضم هذه الأحداث.
وعبر مدير أعمال بريتني سبيرز عن تمنياته لها بالتوفيق والتمتع بكل الصحة والسعادة في العالم، موضحا أنه سيكون متواجدا دائما من أجلها في حالة احتياجها له.
بريتني سبيرز ومعركة الوصاية
بعد خطاب بريتني سبيرز المؤثر أمام المحكمة في يونيو الماضي حول التأثيرات السلبية التي تعرضت لها نتيجة وصاية والدها عليها بأمر قانوني، رفض القاضي تنحية والدها من دوره كوصي عليها بناء على طلبها.
عانت بريتني سبيرز من انهيار في صحتها العقلية عام 2008 بسبب أزمات مع والد أطفالها،وأصبح والدها جيمي سبيرز يدير جميع القرارات المتعلقة بشؤونها المالية والعناية بنفسها، لكن في العام الماضي، بدأت بريتني في إجراءات قانونية لإبعاده عن إدارة شؤونها الشخصية.
أخبرت بريتني سبيرز قاضية في لوس أنجلوس أنها ترغب في إنهاء الوصاية عليها، التي فرضت عليها لمدة 13 عاما، ووصفتها بأنها "مسيئة، قائلة إنها شعرت بالصدمة والغضب وأرادت استعادة حياتها من جديد.
وقالت سبيرز في جلسة استماع بالمحكمة في منتصف يونيو الماضي إنه "تم استعبادها في العمل"، كما زعمت أنه تم إجبارها على استعمال وسائل منع الحمل ما يمنعها من المرور بتجربة الأمومة مرة أخرى بحسب وكالة سبوتنيك.