EN
الأمم المتحدة: 3 من كل 10 أفراد يفتقرون إلى خدمات مياه الشرب المأمونة
الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: هناك احتياج لتشجيع البحث العلمي لتوصيل الخدمات الأساسية للمستخدمين
الفاو: لا يوجد تأثير سلبي لكورونا على الخدمات المائية في مصر
عقد مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة ورشة عمل عن أهداف التنمية المستدامة وبالأخص هدف ( المياه النظيفة والنظافة الصحية حيث ناقشت الورشة أساليب رفع كفاءة المياه وترشيد الاستهلاك.
وفى هذا الشأن أكدت احصائيات للأمم المتحدة أن ربع مرافق الرعاية الصحية تفتقر (١من كل ٤مرافق ) إلى خدمات المياه الأساسية ويفتقر ٣ من كل ١٠ أفراد إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، فيما يفتقر ٦من كل ١٠ أشخاص إلى مرافق الصرف الصحي المدار بأمان.
وأوضحت إحصائيات الأمم المتحدة أنه لم يزل ما لا يقل عن ٨٩٢ مليون شخص يمارسون التبرز فى العراء ، كما تتحمل النساء والفتيات مسئولية جمع المياه فى ٨٠% من الأسر التى لا تصل المياه إلى منازلها.
كما بينت الاحصائيات أن ما يقرب من 70% من جميع المياه المستخرجة من الأنهار والبحيرات وطبقات المياه الجوفية تستخدم لأغراض الري، كما تمثل الوفيات الناجمة عن الفيضانات وغيرها من الكوارث المرتبطة بالمياه نسبة 70% من جميع الوفيات المرتبطة بالكوارث الطبيعية.
وبالنسبة إلي مقاصد هدف رقم 6 من أهداف التنمية المستدامة والخاص بضمان إتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع أوضحت احصائيات المنظمة الدولية أنها تتضمن تحقيق هدف حصول الجميع بشكل منصف على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة بحلول عام 2030.
كما تضمنت الأهداف تحقيق هدف حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ووضع نهاية للتغوط في العراء واهتمام خاص لاحتياجات النساء والفتيات ومن يعيشون فى ظل أوضاع هشة بحلول 2030.
كما تسعي الأمم المتحدة من خلال الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة إلى تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث ووقف إلقاء النفايات والمواد الكيميائية الخطرة وتقليل تشربها إلى أدني حد وخفض نسبة مياه المجاري غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام المأمونة بنسبة كبيرة على الصعيد العالمي بحلول 2030.
وفى هذا الإطار قالت سلمي يسري مسئول برنامج الإسكان والتطوير العمراني بالأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - مكتب مصر إن الطلب على المياه بمجال الري كبير جدا، لافتة إلي أن القطاع العمراني يستهلك نسبة بسيطة من مياه الشرب إلا أن برنامج الإسكان يسعي إلى تطوير وتخطيط نظم بهدف جلب موارد موارد مختلفة لتوفير المياه.
وأوضحت يسري خلال ورشة عمل الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة ( المياه النظيفة والنظافة الصحية)، أنه لابد من منظومة متكاملة للتخطيط للمياه والصرف الصحي.
وأضافت مسئول برنامج الإسكان والتطوير العمراني الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - مكتب مصر، أن جائحة كورونا أثرت على الطبقات والأسر التى تعاني فى الأساس من مشكلات معيشية من بينها عدم امتلاك مصدر مستدام للمياه.
وفيما يخص دعم الابتكار فى قطاع المياه والصرف الصحي بمصر، أوضحت يسري أن رؤية مصر 2030 أكدت على أن هناك ( احتياجا لتشجيع البحث العلمي لتوصيل الخدمات الأساسية للمستخدمين بشكل عال وكفاءة)، مشيرة إلى أن برنامج الإسكان والتطوير العمراني بدأ بفكرة دعم الابتكار نظرا لوجود احتياج للمشروعات التى تقوم بها الدول فى مجال رفع كفاءة المياه.
وتابعت أن أصل البرنامج مبني على مشروع ( حياة للتنمية المحلية) والذي بدأ عمله فى محافظة المنيا ضمن إطار دعم الابتكار فى قطاع المياه والصرف الصحي بمصر.
وأوضحت أن الأهداف المحورية للنظم المبتكرة تتضمن سرعة التنفيذ والاستجابة للنمو العمراني، وسهولة توفير التمويل اللازم للتكلفة الإنشائية وتكلفة التشغيل، سهولة توفير قطع أراض خاصة فى الدلتا.
فيما قالت رواية الدابي مسؤول التواصل فى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فى مصر، إن هدف المنظمة يقوم على زيادة كفاءة المياه وتعتمد أيضا على كمية المياه التى تحتاجها المحاصيل الزراعية.
وأوضحت الدابي خلال ورشة عمل الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة ( المياه النظيفة والنظافة الصحية)، أن هناك إجهادا مائيا نتيجة سحب مياه أكثر من الموارد المتوفرة لدى الدول.
وتابعت أن هناك مايقرب من 80% من الموارد المائية يتم استهلاكها فى قطاع الزراعة، لافتة إلى أن الحكومة المصرية عملت علي رفع كفاءة المياه من خلال تبطين الترع.
وأشارت إلى أنه لا يوجد تأثير سلبي من جائحة فيروس كورونا علي المياه أو الموارد والخدمات المائية التى تقدمها الدولة المصرية.
