قالت الدكتورة إيمان المراكبى أستاذ المخ والأعصاب بالطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس إنه فى الأغلب يأتي الصداع النصفي في الفص الأيمن أو الأيسر، ويكون له خصائص معينة ومنها: يكون صداع نابض ويكون مثل ضربات القلب أو يكون ضاغط وكابس مثل ضربات القلب أو مصاحب للغثيان أو يكون لدى المريض حساسية من الضوء، موضحا أن الصداع النصفى يستطيع أن يعيق الحياة اليومية.

وأضافت أستاذ المخ والأعصاب خلال حوارها فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الصداع التوتري يكون مثل الحزام الذي يحزم الرأس، فيشعر المريض بضغط كبير أو تنميل حول رأسه، كاشفة أنه يوجد صداع اخر يسمى بـ "العقودى" يكون نوع موسمي.

وأكدت أستاذ المخ والأعصاب أنه يأتي للمريض فى توقيت معين من السنة، ويصاحبه احمرار العين وإفرازات من الأنف، كما أنه لم يزول هذا النوع بالمسكنات العادية، فيضر المريض أن يحصل على مسكنات عن طريق الوريد.

وأشارت أستاذ المخ والأعصاب، إلى أنه إذا كان أحد والديك مصابًا بالصداع النصفي، فهناك احتمال بنسبة 50٪ أن تصاب به أيضًا، وإذا كان الوالدان مصابان بالصداع النصفي، فإن فرصك في الإصابة تقفز إلى 75٪، مضيفة أن خصائص الصداع النصفى يصيب شق من الرأس والوجه، أو إصابة الرأس من الخلف، فلا يشترط إصابة مكان معين للصداع النصفي.

والصداع النصفي هو أحد أنواع الصداع التي تصيب جانبا واحدا من الرأس أو الجبين بشكل أقوى وأسوأ من النصف الثاني. يعاني مرضى الصداع النصفي من نوبات مؤلمة يمكن أن تستمر من عدة ساعات إلى عدة أيام في كل مرة، وربما تصل بهم إلى حالة من عدم القدرة على العمل أو القيام بأي شيء.

ووفقًا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي، يعد الصداع النصفي مشكلة شائعة للكثيرين، حيث إن حوالي 18% من النساء و6% من الرجال و10% من الأطفال يعانون من الصداع النصفي.

يوجد العديد من العلاجات الطبية والهرمونية لعلاج الصداع النصفي ولكن هناك أيضا الكثير من الطرق غير التقليدية لعلاج الصداع النصفي في المنزل.

ويجب تجنب الضوضاء وتجنب التوتر المزمن وتدليك نقطة الضغط كنوع من علاج الصداع النصفى.