قال طارق الشناوى الناقد الفنى إن مهرجان كان يعتبر الثانى تاريخيا على مستوى العالم، منوها إلى أن هذا المهرجان يرتبط بشهر مايو، مكملا أنه خلال فترات سابقة كان لدينا خوف من كورونا، لكن الآن لا بأس من بعض الحركة مع بعض الإجراءات الاحترازية لأن الحياة يجب أن تستمر.
وأضاف طارق الشناوى عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن تحضيرات المهرجان لهذا العام استثنائية بسبب الإجراءات الاحترازية من كورونا وأنه يجب أن يتم الحضور بدعوة رسمية وسيكون هناك حضور أقل من حيث العدد.
وأشار طارق الشناوى، إلى أن مهرجان كان واقعى وقبلة العالم كله، وخاصة جميع الناقدين والفنانين الكبار، كاشفا أن المهرجان دائما يستحوذ على أفضل الأعمال السينمائية والنجوم، وأضاف أن يتميز المهرجان بالإقبال المصرى والعربى الكبير،عبر التاريخ.
وأكد طارق الشناوى أن الدولة المصرية استحوذت على القاعدة الذهبية للأفلام القصيرة، وأشار إلى أنه يجب على جميع الصحفيين والحاضرين أن يقوموا بالحجز المسبق لهذا المهرجان، حتى يتم تنسيق الأماكن تجنبا للازدحام.
توافد على مدينة كان الفرنسية العديد من صناع السينما ووسائل الإعلام بداية من أمس تمهيدا لحضور فعاليات النسخة 74من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يفتتح فعالياته غدا.
اشتكى عدد من المراسلين من تعطيل السيستم ما تسبب في تأجيل اختبارات فيروس كورونا المقرر التأكد منها قبل حضور فعاليات مهرجان كان بداية من الغد، لكن المشكلة تم حلها سريعا بحسب موقع ديدلاين الأمريكي.
يتقدم الجميع بحجز موعد لإجراء اختبارات فيروس كورونا عبر الإنترنت، ثم يقومون بالحضور إلى المكان المخصص في موعد تم تحديده في وقت سابق.
اشترطت إدارة مهرجان كان على الضيوف الذين لم يتلقوا لقاح كورونا بضرورة تقديم نتيجة اختبار سلبية لم يمر عليها أكثر من48ساعة، ويتعين عليهم الخضوع للاختبار كل يومين طوال فترة إقامتهم.
تنطبق هذه الشروط على الأشخاص الذين تم تلقيحهم أيضا، خاصة الوافدون من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
تتم الاختبارات بناء على الكشف عن اللعاب دون الحاجة لإجراء مسحة عن طريق الأنف أو الحلق.