قال الدكتور غسان سعيد، الرئيس المنتخب للجمعية الطبية العربية الامريكية فى ميتشيغان، إن متحور كورونا ابسيلون غير جديد لافتا إلى أنه اكتشف صيف العام الماضى والذى أثار الرعب بين الناس.

أضاف" سعيد"خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساء"dmc"المذاع على قناة "dmc"، أن هناك دراستين ظهروا مؤخرا يؤكدون أن فيروس ابسيلون المتحور هو أخطر من فيروس كورونا و متحور ألفا و أسرعهم إنتشارا.

أوضح" الرئيس المنتخب للجمعية الطبية العربية الأمريكية في ميتشيغان"، أن هناك نتائج أولية لبعض الدراسات توضح أنه يتفادى الإجسام المناعية فى جسم الإنسان.

أكد، الرئيس المنتخب للجمعية الطبية العربية الامريكية فى ميتشيغان، أن الشخص الذى اصيب فى السابق بفيروس كورونا يمكن أن يصاب أيضا بالمتحور الجديد ابسيلون او دلتا.

و تابع، من تلقى الجرعتين كاملتين من اللقاح لديه الحماية من فيروس ابسيلون و دلتا بنسبة ٨٠ إلى ٩٠ %، مشيرا إلى أن الفيروس يمكن أن يحاصر إذا وجدت السرعة فى التطعيم باللقاح.

مصنع فاكسيرا

وقال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إننا شهدنا اليوم إنتاج لقاح كورونا وهو نقلة كبيرة في تاريح مصنع فاكسيرا لإنتاج اللقاحات.

وأضاف في مؤتمر صحفي أنه لابد أن نمتلك هذه القدرة لإنتاج هذه اللقاحات الأساسية والأدوية.

وشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنتاج لقاح كورونا بمصنع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) بالعجوزة تحت اسم Vacsera - Sinovac made in Egypt.

وعرضت وزيرة الصحة مستجدات موقف تصنيع اللقاحات، مشيرة إلى أنه تم البدء في إنتاج مليون جرعة، ويتم حالياً إجراء اختبارات المقارنة واختبارات الجهة الرقابية وهيئة الدواء وغيرها من الاختبارات ليتم بعدها خطوات الإنتاج الموسع، كما تطرقت للموقف الحالي لتعاقد وتوريد لقاحات استرازينيكا، وساينوفارم، وساينوفاك، وسبوتنيك، بالإضافة إلى موقف توافر الاكسجين، موضحة في هذا الصدد أنه تم الوصول إلى مرحلة الاستقرار في الإمداد للأكسجين السائل.

وسلطت وزيرة الصحة الضوء على اجتماع منظمة الصحة العالمية لبحث إمكانية وجود مجمع للتصنيع بكل إقليم، والذي تم خلاله استعراض موقف اللقاحات عن إقليم الشرق المتوسط، والتوجيه بالعمل على عدد من النقاط كمعايير الاختيار لتصنيع اللقاح، والتي تضمنت توافر بنية تحتية جيدة لتصنيع اللقاحات، وخبرة نقل التكنولوجيا في صناعة اللقاحات، وقوى بشرية مدربة على الإنتاج وضمان الجودة، ورفع قدرة الهيئة الرقابية، وتوافر اختبارات مراقبة الجودة، وتقييم الوضع الحالي.