كشفت روضة هندي حفيدة رجاء الجداوي، أنها كانت شديدة الارتباط بجدتها الراحلة قائلة : «كانت قريبة مني جداً وكانت بتذاكرلي كل حاجة إللى هي عارفاه، والي مش عارفاه حتى لما كنت بذاكر ألماني، وهي لا تجيد اللغة الالمانية كانت تقلي هعد معاكي أدعمك".
وتابعت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في حلقة خاصة بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل الفنانة القديرة رجاء الجداوي قائلة : "بالنسبة للغة الفرنسية هي كانت متولياه من أول يوم في حياتي بدأت أدرس فيه اللغة الفرنسية ".
وكشفت أن يوم التخرج اللى جاء بعد وفاة جدتها وعندما منحتها المدرسة " بالطو التخرج والقبعة " حرصت على ان تقوم بتعليقها في غرفة جدتها الراحلة قائلة : "إرتديت الملابس في غرفتها وإتصورنا أنا وأمي في غرفتها ويوم التخرج حسيت أنها معانا وقلت ده لامي يوم الاحتفال ".
وأوضحت أنها كانت شديدة الارتباط بجدتها خاصة في الطقوس اليومية لحياتها قائلة ك أول ماأرجع من المدرسة كنت لازم أروح " لاني " اوضتها واقعد معاها حتى لو ساعة ونتكلم في كل حاجة كنت بحكيلها كل حاجة حتى علاقاتي باصحابي كانت عرفاها بدقة".
وكشفت أن أهم ماكانت تستفيد به هو توجيه جدتها النصائح لها قائلة : أهم حاجة في علاقتي بيها النصايح كانت دائماً بتوجهلي النصايح واهمها أني ماشيلش من حد خالص "ولا ازعل مع حد واني ماينفعش أمثل قدام حد أني بحبه ومشاعري مختلفة".
وأكملت : " كانت دائما تقولي إفردي ظهرك وأنتي ماشية عشان هي كانت عارضة أزياء وفضلت تنصحني بده دائماً لاني، وأنا بذاكر كنت بحني ظهري شوية ".
وكشفت أن أكثر الأشياء التي تشتاق لها بعد رحيلها هي غياب روحها في البيت، قائلة : " جدتي كانت نقطة التوزان في البيت لما أمي تتعصب أو جدي الله يرحمه ".