قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة، إنه يوجد تراجع كبير في أعداد المصابين بكورونا، مضيفا أن مصر نجحت في التعامل مع أزمة كورونا بشكل جيد.
وأكد محمد عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الاثنين، أن مصر تجاوزت ذروة الموجة الثالثة لكورونا، وأعداد الإصابات في تناقص، مشيرا إلى أنهم مستمرون في الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
وتابع محمد عوض تاج الدين، أن المواطنين عليهم دور كبير في تقليل الإصابات من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن فيروس كورونا لم يتحور في مصر، ومتحور دلتا كورونا غير موجود في مصر.
فيما عبر الإعلامي أحمد موسى، عن فرحته بتصنيع مصر لقاح كورونا في مصر، مؤكدا أن هذه الخطوة تعني أن مصر قادرة على أي شيء.
وأضاف أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد: "محدش كان مصدق بأن مصر هتصنع لقاح فيروس كورونا، ولما يكون عندك إرادة هتحقق أي شيء، ومصر صنعت مليون جرعة من لقاح كورونا".
وتابع مقدم برنامج على مسئوليتي، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قال “هننتج 80 مليون جرعة مع نهاية العام”، متابعا أن تحدي كورونا وتصنيع اللقاح ومصر من الدول التي صنعت اللقاح القليين حول العالم.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مصنع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) بالعجوزة لانتاج لقاح كورونا المصري تحت اسم Vacsera - Sinovac made in Egypt
وعرضت وزيرة الصحة مستجدات موقف تصنيع اللقاحات، مشيرة إلى أنه تم البدء في إنتاج مليون جرعة، ويتم حالياً إجراء اختبارات المقارنة واختبارات الجهة الرقابية وهيئة الدواء وغيرها من الاختبارات ليتم بعدها خطوات الإنتاج الموسع، كما تطرقت للموقف الحالي لتعاقد وتوريد لقاحات استرازينيكا، وساينوفارم، وساينوفاك، وسبوتنيك، بالإضافة إلى موقف توافر الاكسجين، موضحة في هذا الصدد أنه تم الوصول إلى مرحلة الاستقرار في الإمداد للأكسجين السائل.
وسلطت وزيرة الصحة الضوء على اجتماع منظمة الصحة العالمية لبحث إمكانية وجود مجمع للتصنيع بكل إقليم، والذي تم خلاله استعراض موقف اللقاحات عن إقليم الشرق المتوسط، والتوجيه بالعمل على عدد من النقاط كمعايير الاختيار لتصنيع اللقاح، والتي تضمنت توافر بنية تحتية جيدة لتصنيع اللقاحات، وخبرة نقل التكنولوجيا في صناعة اللقاحات، وقوى بشرية مدربة على الإنتاج وضمان الجودة، ورفع قدرة الهيئة الرقابية، وتوافر اختبارات مراقبة الجودة، وتقييم الوضع الحالي.