EN
تحل اليوم الذكرى الاولى لرحيل الفنانة رجاء الجداوى والتى رحلت عن عالمنا بعد اصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وتعد قصة حب رجاء الجداوى وحسن مختار حارس مرمى النادى المصرى من أغرب قصص الحب والتى كللت بالزواج فى الوسط الفنى والرياضى حيث روت تفاصيلها رجاء الجداوى في لقاء تلفزيوني سابق، أكدت فيه أنها حتى بعد وفاة زوجها ستظل متزوجة منه.
اللقاء الأول
اللقاء الأول الذي جمع بينهما في السودان، حينما كانت رجاء تشارك في عرض مسرحي بعنوان “روبابيكيا”، وأخبروها وقتها أن هناك عددا من لاعبي الكرة متواجدون، فألقت عليهم التحية دون أن تعرفهم خاصة أنها لا تفقه شيئاً في كرة القدم.
وقتها لفت انتباهها أحد اللاعبين الذي كان يقرأ كتابا دون الاهتمام بتواجد أحد، فسألت قائلة "مين المثقف ده؟"، فأخبروها إنه "حسن مختار".
بلياتشو
وفوجئت رجاء الجداوى فى اليوم التالى به يلقي عليها التحية وصدمها قائلا "على فكرة النهاردة شكلك عدل"، فأجابته قائلة "أفندم؟" ليرد قائلا "أصل إمبارح كنتي زي البلياتشو"، في إشارة إلى المكياج الذى رآه بشكل مكثف يملأ وجهها والذى كانت تضعه من اجل العرض المسرحى.
وبعدها توجهت رجاء الجداوى إلى مدينة الخرطوم لتقديم العرض، ففوجئت به يتصل بها ويخبرها أنه قادم إلى المدينة، والتقاها هناك إلا أنه جلس على نفس الكرسي الذي تجلس عليه.
متن طائرة
وتواصلت رجاء الجداوى في اليوم التالي حينما استقلت الطائرة عائدة إلى مصر، حيث فوجئت به على نفس الطائرة وطلب منها أن يتحدث إليها وسألها عما إذا كانت مرتبطة أو متزوجة فأجابت بالنفي ليطلب منها أن يتزوجها.
إلا أنه أخبرها أن هذا الأمر غير مهم بالنسبة له، لكنها رفضت فأخبرها أنه سيتزوجها، وبعد عودتهما بأيام اتصل بها وطلب أن يحضر لمقابلة عائلتها، لتقع المفاجأة حينما اكتشفت أن والدتها تعرفه بسبب عشقها لكرة القدم وتشجيعها لنفس النادي الذي كان يلعب له مختار.
وتزوجت رجاء الجداوي في 6 أيام، مؤكدة أنها وجدت في زوجها أعظم رجل في الحياة، واستمرت الزيجة لـ 46 عاما، حيث ظلت تحافظ على ذكراه حتى وفاتها، وكانت تبكي كلما تتذكره.
وقالت رجاء الجداوى فى تصريحات تلفزيونية سابقة، إن دبل الزواج كانت بـ 31 جنيها، ولم يكن مع حسن وقتها المبلغ كاملًا، فكان ما يمتلكه 18 جنيها ودفعت منها 12 جنيها، ولم يتبق سوى جنيه واحد، وصممنا على شرائها بـ 30 جنيها بدلًا من31 جنيها.
