قال الدكتور محمد الفولي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس، واستشاري جراحات السمنة والمناظير ونحت القوام، إن عمليات السمنة أصبحت الأكثر انتشارا في العالم، وذلك نتيجة لانتشار السمنة المفرطة، مشيرا إلى أن مضاعفات عمليات السمنة تتلخص في شيئين الأول عودة جسم الشخص بعد إجراء عملية السمنة مرة أخرى، والأخير مثل التسريب والنزيف وهذا وارد حدوثه فلكل عملية جراحية مضاعفات.
مضاعفات عمليات السمنة
وأوضح الفولى، أن أي جراحة لا تخلو من المضاعفات المحتملة، مشيرا إلى أن نسبة النزيف في عمليات السمنة لا تتخطى 5 %، وهذه المضاعفات تحددها حالة المريض الصحية نفسها، والتسريب يكون 1% في فئات معينة مثل: المدخنين لذلك ننصح بوقف التدخين قبل العملية، والآن يتم استخدام أعلى التقنيات في التدبيس للحد من مشاكل التسريب.
وشدد الدكتور محمد الفولى، على أهمية الدعم النفسي للمريض قبل وبعد عملية تكميم المعدة، لتهيئة مريض السمنة وطمأنته، حتى يساعد في ارتفاع نسبة نجاح العملية، وتجنب الآثار الجانبية والمضاعفات الناتجة عن الخوف الزائد أو القلق قبل أو بعد الخضوع لعملية تكميم المعدة، أو أي عملية أخرى.
وأشار الفولى إلى أن عملية تكميم المعدة تعد من الجراحات الناجحة في القضاء على السمنة المفرطة، والوصول إلى جسم مثالي، بعد فشل طرق التخسيس العادية، مثل ممارسة الرياضة.
وقال الدكتور محمد الفولى، إنه بعد أي عملية سمنة، هناك نظام غذائى يجب الالتزام به من قبل المريض، وشرب كميات كافية من الماء، والنوم لوقت كافٍ،و تجنب ارتداء الملابس الفضفاضة فترات طويلة واقتناء ميزان داخل المنزل، وذلك للمحافظة على فقدان الوزن بعد جراحة السمنة.
وأضاف الدكتور محمد الفولى، يعد السبب الرئيسي وراء زيادة الوزن، والاصابة بالسمنة عندما تتكرر العادات الغذائية والحياتية الخاطئة، مما يجعل الجسم غير قادر على الهضم بشكل كامل، فيخزن الكبد الفائض على هيئة خلايا دهنية تتراكم في مناطق متفرقة من الجسم.
وأوضح الفولى تعد عملية تكميم المعدة العملية الأنسب للأشخاص ممن يعانون من السمنة المفرطة والرغبة في خسارة كمية هائلة من الوزن بشكل سريع، كما أن تكميم المعدة لا يناسب الأشخاص الذين تزيد أوزانهم عشرة أو عشرين كيلو جرام ومن أهم الشروط الواجب توافرها في المريض قبل إجراء عملية تكميم المعدة أن يتراوح عمر المريض ما بين 18 – 65 عام، ومؤشر كتلة الجسم BMI أكثر من 35.